في دوري التقلبات والتعثرات نال قطبا جدة من الفيصلي مرارة الإبعاد عن المنافسة في جولتين متتاليتين، عجز فيها الأهلي والاتحاد معًا في تحقيق الفوز عليه، والإبقاء على حظوظهم مرتفعة شيئًا ما في سباق اللقب.
يقول المثل: (يامن اشتراله من حلاله عله) هذا ينطبق بشكل تام على السوري عمر السومة، ولكن بإحلال كلامه بدلًا عن حلاله كان السومة ورفقاؤه يسيرون خطوات للخلف بعدها خطوة للأمام دون أن يضغط عليهم صديق محب أو منافس متربص حتى خرجوا يبررون إخفاقهم، ويلقون اللوم على غيرهم؛ فاتجهت صوبهم الأصوات، وأصبح الخطأ اليسير كبيرًا هذا ما جنت ألسنتهم.
بدأ الدوري والاتحاد يقف مع الشباب غير مرشحين، وفي طور البناء صحيح سبق الشباب في التكوين وإعادة الترميم، لكنهما لم يصلا إلى تمام المنافسة كليهما لعب ما يقارب من ثلثي الدوري بدون هداف صريح، الشباب استفاد من تعثرات المنافسين وقبض على الصدارة بينما الاتحاد بعيد عنها لماذا ؟ الجواب يكمن في تلقي الأهداف آخر ربع ساعة.