كل مايجينا نصافح نصافح بــ”اندفاع”
مشكلتنا نعطي الناس فوق أحجامها
*استوقفني هذا البيت من قصيدة عامرة بالشعر للشاعر الكبير قدرًا وشعرًا ناصر القحطاني، والذي استطاع من خلاله وضعنا أمام تصوَّر لمصافحة الآخرين، وتسليط الضوء على سلبية الاندفاع في العلاقات التي قد تكون غير محمودة العواقب، وقد يكون سببها للحظة اندفاع لم تكن محسوبة فأحيانًا قبل منح الثقة للطرف الآخر يحتاج الإنسان لقراءة متوازنة ومقياس حقيقي، ولاضير في الحاجة إلى ما يشبه (بريموت كونترول لضبط العلاقة).
*وتظل مشكلة إعطاء بعض الصداقات مع الناس أكبر من حجمها الطبيعي مأساة يُعاني منها العديد؛ فالبعض من هؤلاء عندما يلفت انتباهه اهتمامك الزايد بوجوده بحياتك يقابلك بالتمرد وعدم المبالاة، وقد يعكر صفوك، ويقف ضدك مما قد يجعلك تتألم جراء ذلك؛ فهناك نوعية من البشر كما يقال: (مثل البالون الذي عندما يتعرض للنفخ زيادة يكون قابلًا للانفجار).
فالواقع الذي يجب أن يدركه الشخص في فن العلاقات أن لا يعطي كل شخص فوق مكانته الطبيعية؛ حتى لا يشعر بالندم يومًا.