توقفت عدة دول أوروبية عن استخدام لقاح استرازينيكا احترازيًا لاحتمال وجود آثار جانبية على بعض المرضى الذين عانوا من تجلطات دموية وتخثر الدم.
وعلى الرغم من توزيع اللقاح على كثير من دول العالم وتطعيم الملايين من الأشخاص، إلا أن الأعداد المحدودة التي أصيبت بآثار جانبية ومضاعفات لم يثبت حتى الآن بشكل أساسي أن لقاح استرازينيكا هو السبب.
ولكن مع تزايد الشكوك حول هذا اللقاح، أعلنت معظم الدول الأوروبية عن وقف إعطاء لقاح أسترازينيكا احترازيا، إلى حين صدور توصية نهائية من وكالة الأدوية الأوروبية.
وقبل أن تأتي التوصية، جدّدت منظمة الصحة العالمية الثقة في لقاح أسترازينيكا وأكدت أنه لا يوجد أي داعٍ للتوقف عن إعطاء اللقاح، مشيرة إلى جدواه في مجابهة فيروس كورونا والحد من مضاعفاته الخطيرة.
وفي اجتماعها اليوم الثلاثاء، أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية عن موقفها تجاه قرار تلك الدول بالتوقف مؤقتا عن توزيع اللقاح، لتقول كلمتها بأنه “ما زلنا مقتنعين تماما بأن فوائد لقاح أسترازينيكا في منع الإصابة بكوفيد-19 وما يرتبط به من أخطار دخول المستشفى والوفاة تفوق أخطار هذه الآثار الجانبية”.
0