*أصبحت في عالمنا مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لايتجزّأ من حياة الناس اليومية وأحد سبل تلقي، وتداول المعلومات فيما بينهم، وأيضًا أضحت من أهم أسباب المرح، والتسلية، وينشط في هذه المواقع بمختلف توجهاتها مايسمى (بمشاهير السوشيال ميديا) والذين يختلفون في أطروحاتهم وأفكارهم منهم من يبحث عن الشهرة والأضواء والمال، وليس من ضمن الأولويات لديه تقديم (المحتوى الجيد)، ويمكن من أجل البحث عن الوصول للمتابعين نجده يقوم بكسر كل القواعد، وإيجاد بعض التجاوزات التي لاتمت بصلة للوعي، ولا تؤدي للتأثير الإيجابي. ومنهم في الجانب الآخر من يكرس جهده في هذه المواقع لتقديم الأعمال الخيرية، ونشر القيم التي تُسهم في تنمية الفكر، وترسيخ المبادئ الأصيلة وتلمس (الحالات الإنسانية) التي تحتاج إلى تسليط الأضواء عليها، وكذلك إبراز الدور الإيجابي والحيوي للوطن، والمشاركة الفاعلة في المبادرات الاجتماعية، ويظل الفنان (فايز المالكي) أنموذجًا ومثالًا يُحتذى به، ومن خلال متابعة لكل ما يطرح في حساباته بين الفينة والأخرى يلفت نظري مايقوم به من سلوكيات إيجابية تعزز القيم النبيلة في خدمة الناس، وصوتًا صادقًا لدفاع عن البلد وقيادته ..
من أبياتي:
يافايز المالكي العمــــر لحظــات
مابين صرخــة قــدوم وبين فرقـا
ياحظ من كـان همه كــل الأوقات
يترك عمــل لايموت وخيـر يبقـى
وانته كسبت العلا يا طيب الذات
مـا مــر بـك يـــومٌ إلا وأنت ترقى
0