في خضم هذا الضجيج الأمريكي الإسرائيلي الإيراني بخصوص الاتفاق النووي، وما يدور في فلكه من التهريج الذي لا يتجاوز الحناجر، ومن التهديد والوعيد الذي لم يثمر حتى الآن بنتيجة واقعية على الأرض ..
أقول في خضم كل تلك المعارك الكلامية، والشعارات المزيفة من قبل إيران (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود) لم نلحظ من إيران أي استهداف لتل أبيب، بالرغم من عدة غارات واغتيالات قامت بها إسرائيل ضد إيران علنًا حسب تصريح الإسرائيليين، واعتراف الإيرانيين !!
كلما حققت إسرائيل إصابة هدف إيراني، ردت إيران كلاميًّا بأنها تحتفظ بحق الرد في الوقت المناسب، وبأنها ستنتقم من (العدو) الإسرائيلي عاجلاً غير آجل، ومازال الشعب الإيراني ينتظر وعود قيادته (الشجاعة)؛ لتنفيذ الانتقام ضد المعتدين الإسرائيليين !!
إيران تستطيع أن تصل صواريخها وطائراتها المسيرة إلى تل أبيب بكل سهولة؛ لأن المسافة من إيران إلى تل أبيب أقصر من المسافة من صنعاء إلى الرياض، ومع ذلك نجد الملالي يواصلون تزويد الحوثيين الإرهابيين بصواريخهم وطائراتهم المسيرة لاستهداف السعودية، بدلًا من استهداف تل أبيب !!
وهذا السلوك الإيراني المشين يكشف بما لايدع مجالًا للشك، طبيعة العلاقة بينهم وبين إسرائيل بصرف النظر عن استهدافات إسرائيل لهم دائمًا وهم صاغرون خاضعون، وكان آخر تلك الاستهدافات الإسرائيلة لإيران – حسب الادّعاء الإيراني – هي استهداف سفينة إيرانية في البحر الأبيض المتوسط ..
المسألة بكل بساطة، هي أن إسرائيل تقول وتفعل، بينما إيران تقول ولا تفعل، وأمام هذا المشهد تتلاعب أمريكا بملف الاتفاق النووي، والمشكلة تكمن في أيهما يقدم على الخطوة الأولى أمريكا أم إيران، وحتى ذلك الحين الذي يتوصلان فيه إلى نقطة التقاء، تكون إيران قد حققت أهدافها النووية بمباركة الأمريكيين دون أن يشعرون.
4
إيران الكرت الرابح للسياسة الأمريكية تستخدمه ضد المصالح العربية السياسية والأمنية الكل يعلم أن الاستثمارات الإيرانية في امريكا ليست بسيطه واعلن عنها في وقت سابق إيران وحزب الله كما يدعون في لبنان شعاراتهم كما ذكرت يادكتور الموت لأمريكا الموت لإسرائيل شعارات زائفة وهمية كلها نفاق ودجل هدفها إخلال الأمن والاستقرار للدول العربية والحمد لله ساسة المملكة العربية السعودية أقوى مما يتوقعون قوة المملكة اقتصاديا وسياسيا يمكن أن يغير العالم بأكمله وهذا فضل من الله عز وجل على هذه البلاد الحوثيين يطلقون الصواريخ بدعم من إيران تحت توجيه صهيوني بقيادة امريكيا حين توجه الصواريخ نحو الحرمين الشريفين قبلة المسلمين أين تصريحات وتدخلات المنظمات العالمية لحفظ السلام كلها شعارات وهمية .. هذا الدين سيبقى إلى قيام الساعه وسينتصر بإذن الله نسأل الله العظيم أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من شرورهم ويرد كيدهم في نحورهم .. ولا ننسى جنودنا الأبطال من الدعاء بإن الله يثبتهم وينصرهم ويردهم لاهاليهم سالمين غانمين وان يحفظ ولاة أمرنا ويطيل في أعمارهم لخدمة هذا الدين والوطن .. وطن لانحميه لانستحق العيش فيه .. ???
شكراً أستاذ أحمد الزهراني على هذه الإضافة القيمة ، راجياً الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وغدر الغدارين .
كلهم يا أبو وليد أنجس من بعض وبالنسبة لأيران رغم أن أسرائيل تدق خشومهم فأعتقد أن عدم ردهم هو خوفهم الأكبر من أمريكا لأنهم يعون أن اسرائيل تراها امريكا جزءاً منها فاكتفوا بالتهديد فقط عسى أن يكون هناك تساهل من قبل الامريكان فيما يخص المفاعلات النووية .
حفظ الله وطننا وحفظ المسلمين من شرهم .
شكراً أخي عبدالله على تعليقك الصائب ، ثلاثي نجس لايود لنا الخير ، ولكن ربنا حافظنا بحوله وقوته .