نتنياهو يقول: إنه (لن يسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية) ووزير الدفاع الأمريكي يقول: (سنحمي إسرائيل، ونجعلها تحافظ على تفوقها في التسليح)، وبايدن يقول: (إسرائيل حليفنا الاستراتيجي الأول ودعمها جزء أساسي ومهم من الجهد الأمريكي) كل هذه التصريحات الصهيو أمريكية، يقابلها عمل إيراني صامت لتخصيب اليورانيوم ..
إيران تتلقى الصفعات (الناعمة) المتتالية من إسرائيل، ومع ذلك تبلعها وتتجاهلها؛ وكأن شيئًا لم يكن في سبيل كسب المزيد من الوقت لاكتمال برنامجها النووي !!
الجعجعة التي تنتهجها الإدارات الأمريكية السابقة والحالية، والمناوشات و(الخربشات) التي تقوم بها إسرائيل ضد إيران من وقت لآخر، هي مجرد استعراضات لذر الرماد في عيون العالم بصفة عامة، وفي عيون العرب والخليجيين بصفة خاصة ..
من متى ونحن نشاهد ونراقب هذا التوتر الأمريكي الإيراني المفتعل مع التهويش من قبل إسرائيل، ومع ذلك مازالت إيران تمضي في عربدتها وتحديها لأمريكا وإسرائيل !!
أمريكا وربيبتها دائمًا يصفون إيران بأنها دولة شريرة مارقة إرهابية وخطيرة على الأمن الدولي، وعلى الاستقرار الإقليمي، وإيران بالمقابل دائمًا تصف أمريكا بالشيطان الأكبر، وتطلق اللعنات على اليهود !!
هل هذا الكلام الفارغ والشعارات الرنانة هي سيناريو متفق عليه بين جميع الأطراف ؟!
أم أنه يجب علينا أن نقنع أنفسنا – ولو بالكذب – بأن الأمر جدي وأن أمريكا سينفد صبرها في يوم ما ثم تفجر غضبها في دولة الملالي الشريرة ؟!
لا أدري، ولكن لاشيء يُوحي بالجديد حيال الوضع الراكد والمألوف بين أمريكا وإيران ..
كلاهما يهدد ويتوّعد ويتحدى، وفي نفس الوقت كلاهما يطلب ود بعض، ويمنح الفرص والوقت للوصول إلى تسوية سياسية، وهكذا دواليك ..
إطار سياسي وتصعيد إعلامي مع بعض الفرقعات العسكرية قولًا لا عملًا !!
هل استوعبنا الدرس قبل أن تفرض إيران الأمر الواقع أمام العالم ؟ أم مازلنا نغط في سباتنا العميق حتى تقول لنا أمريكا، ياعرب صح النوم !!!
8
العين بصيرة واليد قصيرة
هلا أبو سامي ..
إي والله صدقت (( العين بصيرة واليد قصيرة )) لابارك الله في الضعف ، ولكن !!!
كفانا الله شرهم جميعا… ولكن المصالحة مع ايران هو الحل الامثل.لكشف الاسرار.. مع اخذ الحذر من الغدر…
فالاتفاقات السرية لايعلم بها الا.الله. ونحن لنا الظاهر… ولكن الباطن قد يكون هو الذي تدور حوله السياسات ذات الاطماع.. وحب السيطرة..
ولكن الله بعباده خبيرا بصيرا.
لاتعليق حكامنا هم أدري بهذا
شكراً أخي محمد على تعليقك ورؤيتك ، كفانا الله شر الأشرار ، وحمى بلادنا منهم ومن مخططاتهم الشريرة .
أسعدك الله أخي طارق .
أيران دولة تعبث بأمن وإستقرار المنطقة وسكوت العالم وخصوصاً الدول العطمى لا أعلم هل هو خوفاً منها أم أن هناك أمور تدار في الخفاء بينهم ؟؟ ألسياسة الأمريكية تجاههم مبهمه . كفانا الله شرهم يابو وليد تحياتي لك.
حياك الله أخي عبدالله ، وأشكرك على هذه المداخلة الصائبة ، ومثلما تفضلت التعامل معهم مبهم وغامض ، كفانا الله شرهم جميعاً .