الراحل علي بن صالح السلوك –رحمه الله – من مواليد عام 1360 هـ ، بقرية “قرن ظبي ” بمنطقة الباحة نشأ ودرسبمدارس ” الكُتاب ” وأكمل دراسته منتسباً في المدارس النظامية ، بدأ حياته الوظيفة عام1381هـ ، في وزارة الداخلية فيقطاع الأمارات وتدرج حتى وصل لمرتبة مدير عام بأمارة منطقة الباحة ، قدم الراحل علي بن صالح السلوك –رحمه الله – العديد من المؤلفات التي توثق موروث منطقة الباحة ، قام على تأسيس اول جمعيه تعاونية عام 1389 هـ ، وأول جمعيةخيرية عام 1398هـ ، بقرية “قرن ظبي ” بمنطقة الباحة، أول مؤلفاته” المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران ” 1391هـ ، ويأتي ثانياً : “موسوعة الموروثات الشعبية“ وهي في خمسة مجلدات وتعنى بالتاريخ الاجتماعي لغامد وزهرانوصدرت عام 1415هـ
ومن الاعمال المخطوطة للسلوك :
1 – إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم أميراً لمنطقة الباحة.. سيرته الذاتية، ومنجزاته الحضارية.
2 – غامد وزهران.. السكان والمكان.. فصول في الأنساب والأدب والتاريخ.
3 – تاريخ غامد وزهران من خلال الوثائق التاريخية..»1420هـ،
و“الموروثات الشعبية لغامد وزهران” المكوّن من اربعة أجزاء :
1- الكتاب الأول: قصائد الجبل واللبيني.
2- الكتاب الثاني: قصائد العرضة في مناسباتها المختلفة.
3- الكتاب الثالث: قصائد اللعب والمسحباني والهزموج والعزاوي والسامر.
4- الكتاب الرابع: الأناشيد الشعبية (القاف).
واخر مؤلفاته كتاب“وثائق من التاريخ“1423هـ .
والجدير بالذكر أن للراحل ” السلوك ” جهود كبيرة في حفظ الموروثات الشعبية لمنطقة الباحة رغم الصعوبة في ذلكالوقت، من خلال التنقل بين قرى غامد وزهران للحصول على المعلومات والنقل بكل مصداقية من خلال الالتقاء بالوجهاءللتأكد من سلامة مايكتبه ، أشاد به المؤرخ حمد الجاسر – رحمه الله – والعديد من الكُتّاب والأدباء والمثقفين ومنهم
محمد حسن عواد، والأستاذ أحمد عبدالغفور عطار، والأستاذ ضياء الدين رجب، والدكتور عبدالمنعم خفاجي، والأستاذعبدالعزيز الرفاعي، والأستاذ عثمان الصالح، والأستاذ عبدالله جفري، والأستاذ علوي الصافي، والأستاذ سباعي عثمان.
له العديد من الاسهامات – رحمه الله – في الجوانب الإنسانيه والاجتماعيه ، انتقل إلى رحمة الله في السابع من شوال عام1433هـ الموافق 24 اغسطس 2012م بعد معاناة مع المرض إذ دخل في غيبوبة قرابة العشر سنوات أرقدته على السريرالأبيض بمستشفى التخصصي بالرياض …
وعندما تعود بنا رحى الذاكرة إلى الخلف نجد أن الراحل ” السلوك ” –رحمه الله – لم يقف عند حد التأليف بل تجاوز ذلكبدافع الإنسانية ليكون له بصاماته في ميادين كثيرة فكان – رحمه الله – عضو الجمعية الخيرية للأطفال المعاقين بالرياض، ولجنة أصدقاء المرضى، وعضو الجمعية السعودية لطب الأسرة ،وعضو لجنة الأماكن الجغرافية بجامعة الملك سعودوالجمعية التاريخية السعودية، والعديد من اللمسات الإنسانية التي لايتسع لها الحديث في هذه المقدمة ..
لنبدأ من حيث ما انتهى عنده غيري ممن تناول الحديث عن المؤرخ علي بن صالح السلوك لنتعرف أكثر عن الأديب والمؤرخ الراحل علي بن صالح السلوك –رحمه الله – يسعدنا أن يكون معنا ومعكم ابنه العميد المتقاعد المهندس زهران بنعلي السلوك ليحدثنا عنه أكثر من خلال هذا اللقاء .
في البدية باسمي واسم قُرأ صحيفة “مكة” نرحب بالعميد مهندس زهران السلوك أجمل ترحيب في هذا اللقاء ..
ونبدأ بسؤاله ثلاثة اسئلة شخصية…
*متى بدأتم صيام رمضان ؟
بدأت الصيام على مااذكر مبكرا في الصفوف الاولى للمدرسه بحكم أن جدي صالح السلوك عليه رحمة الله كان مؤذنمسجد القرية ، وكنت مع أخواني نوصل له الإفطار للمسجد وهي مكافأة الصائم منا ، ونحن عائدون للمنزل نردد جملة“افطروا ياصيام ” وكانت تغمرنا سعادة لا تضاهيها سعادة في ذلك الوقت .!
*مواقف لا زالت عالقة بذهن العميد زهران السلوك من حياة والده في شهر رمضان ؟
حرصه –رحمه الله – على صيامنا وصلاتنا وقراءة القرآن والنوم مبكراً ، وكنّا نفرح عندما تصحينا الوالدة للسحورونجيبها من أول دعوة ومن يتأخر يفوته السحور .
*كيف كانت الأجواء الرمضانية في الماضي؟
كانت الحياة جميله جدا بمجملها وبسيطة وخاصه في القرى بحكم بساطة الحياه والأكلات الشعبية في تلك الأيام ،وسماع الأذان بدون مكبرات الصوت ، ودور الأطفال في نقل الحدث بجملة ” افطروا ياصيام ” في طرقات القرية، وكذلكالفرح بالعيد ونقل الحدث عن طريق “المشاعيل ” بإشعال أشجار “العرفج ” تجمع وتحرق في قمم الجبال ليراها من فيالقرى الأخري إيذاناً بقدوم العيد.
*ترتيبك بين ابناء والدك الراحل علي السلوك ؟
الثاني بعد أخي الأكبر محمد وخمسة ابناء وأربع بنات من والدتي أطال الله في عمرها وشافاها وعافاها.
*القراء يتطلعون إلى معرفة نشأتك مع والدك وكيف كان مردودها عليك؟
رحمه الله كان حريصاً على تريتنا وتعليمنا فكان يشجعنا على الكتابة ويحضر لنا دفاتر الخط العربي لتقوية كتابتناومتابعة تعليمنا حتى الجامعي وتعلمنا منه أمور كثيرة في الأحترام للكبير والصغير وبرّ الوالدين لما رأيناه من برّهِبوالديه رحمهم الله جميعا.
*حدثنا عن تعليم والدكم – رحمه الله– بحكم قربك منه خلال حياته ؟
بدأ التعليم في الكُتاب عند فقيه القرية وأخذ منه موقف حيث شكاه لجدي بأنه “بليد ” كسلان وضربه جدي كما حدثنا ،وبعدها انتقل لمدرسة” بيضان ” ودرس بها إلى الصف الخامس ، ثم أكمل تعليمه انتساباً في المدارس النظامية وبحكمانشغاله بالعمل والتأليف لم يواصل دراساته العليا.
*ماهو عمل والدكم –رحمه الله – الوظيفي ؟
عمل والدي في أمارة الكامل التابعة لمحافظة جدة كاتب أول عام 1381هـ ، ثم انتقل الى امارة بلجرشي ثم امارة الباحه ،وتدرج بالمناصب حتى صار مديراً عاماً لأمارة الباحة ، وأحيل للتقاعد عام 1419هـ .
*ماهي أبرز الأنشطة المجتمعية التي وقف عليها والدكم – رحمه الله – وكان له الأثر في تأسيسها خلال حياته؟
ـ جمعية قرن ظبي التعاونية بدأت الفكرة عام 1388هـ
ـ السعي في توصيل كهرباء القرية عام 1390 هـ ، وكانت أول قرية تضاء بالكهرباء.
ـ تأسيس جمعية قرن ظبي الخيرية كأول جمعبة في منطقة الباحة عام 1398هـ ، ومن أنشطتها التالي :
1-مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وكانت الأولى في المنطقة في ذلك الوقت.
2-روضة الأطفال برسوم رمزية لاتتجاوز الخمسبن ريالاً.
3-مدرسة تعليم خياطة الملابس كانت الدراسة فيها مجانية.
4-مدرسة تعليم الآلة الكاتبة.
5- بناء مبنى للجمعية ، وتم افتتاحه عام 1408هـ .
أما الخدمات الاجتماعيه فكانت كثيرة ولعل ابرزها:
1-بلدية مصغرة: لحرصه على نظافة القريه، وكان دور الجمعية الإشراف فقط والمبالغ تبرعات من أهالي القرية.
2-تسوير المقابر باشراف الجمعيه وتبرعات الاهالي
3- تسوير آبار الشرب :وشاركت الجمعيه بربع التكلفه
4-توسعة الطرق الداخليه وزفلتتها حيث تمت التوسعه بطول اثني عشر كيلو ..
5-المشاركته في أمسيات ثقافية في نادي الباحة الأدبي، وجمعية الثقافة والفنون، وجمعية الكشافة السعودية، وفيمؤتمرات الأندية الأدبية.
*المؤرخ والأديب على السلوك – رحمه الله – ثناه المرض وغيبه الموت ومازال لديه الكثير ليقدمه في مجال التأليف؟
نعم في الحقيقه وجدنا في مكتبته نسخه من مذكراته جاهزه للطباعه وكذلك مسوده كتاب عن(البيئه ) وسيتم تنقيحهاوطباعتها باذن الله في القريب
*حدثنا عن علاقة والدك – رحمه الله – بالأقارب وبكم أنتم ابناءها ؟
علاقته بمن حوله يشهد بها القريب والبعيد في حياته واثناء مرضه وبعد وفاته . أما نحن ابناءه فكان الأب الحنونالحريص على تربيتنا وتعليمنا وتزويجنا وتوظيفنا وتوجيهنا للعُلا دائماً.
*عُرف عن والدكم السلوك – رحمه الله – حبه للنظام والتزامه التام بذلك ؟
كان مثار اندهاش الجميع ويشهد كل من عاصره بالتزامه وحرصه على الدوام وعدم التاخير مهما كانت الظروف، ومنالاشياء التي لا أنساها عن النظام هو التزامه –رحمه الله– بحزام الأمان منذ مايقارب 30 سنة.
*مامدى تأثير والدكم عليكم في جانب التعليم ؟
مع أنه لم يكمل تعليمه إلاّ أنه حرص –رحمه الله – على تعليمنا ففينا الطبيب والمهندس والمعلم والمعلمه ، وكان حريصاً على السؤال عنا في كافة مراحل التعليم حتى الجامعية وقد ذكر في وصيته أنه استثمر في تعليمنا لأنه يرى أن التعليمهو الثروه الحقيقية للأمم ، فجزاه الله عنا خير الجزاء.
*يروى عن والدكم –رحمه الله – حرصه الشديد والتزامه بالمواعيد ، هل لك أن تحدثنا عن هذا الجانب ؟
نعم اهتمامه شديد بالمواعيد وكان يحدد الساعه فمثلا تكون هناك مناسبة عشاء يحدد الوقت الساعه التاسعة، ويعرفالجميع ذلك.
أما عن الزيارات او الاجتماعات فكان حريصاً أن يصل قبل الوقت المحدد ، وكان وقت نومه محدد بالساعه ١١ مساء.
*مالسر في حب والدكم للمورثات والعمل على تدوينها الشعبية ؟
بحكم عمل والدي –رحمه الله – في أمارة منطقة الباحة وتنقله بحكم عمله في معظم قرى المنطقة واطلاعه على موروثالمنطقة ، وجد أنه لا بد من جمع وتدوين هذا الموروث من كبار السن ؛ لكي لا يندثر بموت هؤلاء الرجال ، فتبتى الحفاظعلى الموروث بجمعه واصداره في مؤلفات تتداولها الأجيال ، وكانت مسودة موسوعة الموروثات الشعبيه تزيد عن ٢٠٠٠صفحه بالاضافة الى الاشرطة المسجلة وعددها كبير ، وصدرت الموسوعة في ٥ أجزاء
*عُرف والدكم بالحرص على أجابة الدعوة في المناسبات حتى لوكانت تفصله مسافات ومشقة حدثنا عن ذلك ؟
نعم كان رحمه الله مثالا يحتذى في صلة الرحم واجابة الدعوة فاذكر هنا قبل مرضه بايام طلب مني مرافقته لحضورمناسبتي زواج في نفس اليوم لابناء اصدقاء له وذهبنا وباركنا واعتذر منهم لا رتباطه في نفس الليله بامسيه فيالنادي الادبي بحكم انه كان نائب رئيس النادي الادبي بالباحه
*زيارة المرضى هي أهم أهتمام والدكم وذلك ليس مستغرب فقد كان عضوًا في لجنة أصدقاء المرضى حدثنا عن هذاالجانب من حياته.
صحيح كان حريصاً على زيارة المرضى في داخل المنطقه وخارجها ، واذكر أنه طلب مني مرافقته لزيارة مرضى فيالطائف وجده وعدنا للباحه في نفس اليوم بعد الزياره ، كما أنه كان – رحمه الله – حريصاً على حضور العزاء وخاصةالنساء ، ومما أذكره حضر عزاء والدة زميل له وبقي معه حتى استغرب البعض حضوره العزاء وقال لهم : هذه والدةزميلي واعتبرها والدتي وحضور العزاء والبقاء معه ومواساته من اوجب الواجبات.
*بداية معاناة والدكم –رحمه الله – مع المرض متى بدأت وكم استمرت ؟
بدأت معاناته مع المرض منذ زمن مبكر في حياته حيث أنه كان يعاني من الربو واستمر معه المرض حتي عام ١٤٢٣ حيثأصيب بنوبة ربو حاده ذهب على أثرها لمستشفى الملك فهد بالباحه ولقلة الخبرات والامكانيات دخل والدي في غيبوبهتم نقله بالاخلاء الطبي للمستشفى التخصصي بالرياض وبقي في غيبوبه مايقارب ١٠ سنوات وكانت والدتي ملازمهله حتى أنتقل الى –رحمة الله – في السابع من شوال عام 1433 هـ –رحمه الله – رحمة الأبرار وجعل ماقدم في موازينحسناته
*كيف تلقيتم نبأ وفاة والدكم رحمه الله ؟
كانت الوالده اطال الله في عمرها وشافاها وعافاه مع بعض الاخوان والاخوات في الرياض وأنا بحكم عملي في جدهبلغني نبأ الوفاة وكان كالصاعقه فقدت التفكير في وقتها ولكن سيرة الوالد العطره وذكره الطيب ومواساة الجميع لناومن ذلك اتصال سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عندما كان في ذلك الحين ولياً للعهد – حفظه الله ورعاهواطال في عمره – لعزائنا ، وكذلك حضور أمير منطقه الباحة السابق صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود ،ومشايخ و أعيان وابناء المنطقه خفف مصابنا واحسسنا بأنه فقيد الوطن بأكمله وليس فقيدنا نحن فقط.
*كلمة أخيرة :
شكرا للقائمين على صحيفة “مكة الألكترونية ” لاعطائي هذه المساحة للظهور عبر منبرها المتوهج للحديث عن والدي علي بن صالح السلوك ـ رحمه الله ـ وماقدم لمنطقته الباحه والوطن كأديب ومؤرخ وناشط اجتماعي نسأل الله ان يجعلماقدم في موازين حسناته وان يرفع عن الامه الغمه ويحفظ البلاد ويديم علينا نعمة الامن والامان ويحفظ قادتنا وكل عام والجميع بخير
*قالوا عنه :
ــ الأمير الدكتور : فيصل بن محمد بن سعود:
لقد عرفتُ الأستاذ علي السلُّوك مبكراً عند وصولي إلى منطقة الباحة وخلال عملي بإمارة المنطقة؛ كونه كان واحداً منالكفاءات الإدارية بإمارة المنطقة وذا خبرة طويلة ودراية واسعة بأوضاع المنطقة مثلما كان واحداً من المثقفين الذي سخركثيراً من وقته وجهده لخدمة تاريخ المنطقة.وقد كانت مسيرته العملية قبل تقاعده ومرضه من النماذج المميزة والفاعلة،وذلك لما يحمله الرجل من منهج إداري جيد وفكر ثقافي رصين لخدمة دينه ووطنه.
ــ الشيح حمد الجاسر في كتابه (في سراة غامد وزهران):
«.. ونذكر بالخير أحد أبنائنا المثقفين من الشباب الواعي علي بن صالح الزهراني، أحد موظفي الإمارة الذي لم يكتفبالإلحاح الشديد في دعوتنا إلى بلدته لإكرامنا، بل زاد على ذلك بأن أمدنا بالواسع الجم من المعلومات القيمة التيجمعها عن هذه السراة، مما سيُفرد به قسم عنها في الجزء المتعلق بجغرافيتها من (المعجم الجغرافي الحديث للبلادالعربية السعودية)…».
ــ د. إبراهيم بن عبد الرحمن التركي:
عرفناه مع رواد المعجم الجغرافي؛ فاصطفّ – في أذهاننا – إلى جانب: حمد الجاسر، وعبد الله بن خميس، وسعد الجنيدل،ومحمد العبودي، وذكرناه – مع هؤلاء الكبار – حين تصدى للتأليف الموثّق المنطلق إلى المكان بوصفه علامة تميّز تستوعبُالإنسان الذي سار والذي أشار والذي بنى والذي غنّى.. ! تابعنا سيرته في (سراة غامد وزهران) ثم انزوى عنا أو انزويناعنه، وعلمنا بوضعه الصحيّ الحرج، وأسفنا أن تأخرْنا في تلويحة وفاء لدأبه وجدّيته وإنجازاته.
ــ الأستاذ محمد حسن عواد – رحمه الله – :
«كنت أفكر وأتمنى عندما أسمع وأقرأ هذه العطاءات الفكرية عن بلادناأن أشترك في بنائها، وما تزال هذه الأمنية وهذا التفكير قائمين، ولكن جزءًا كبيراً منهما يتحقق عندما أرى بعض الإخوةالمواطنين كالأستاذ السلوك يحقق جانباً من هذا العمل».
ــ الأستاذ عبدالعزيز الرفاعي – رحمه الله –:
«قد بذل الأستاذ الزهراني جهداً ضخماً في هذا الكتاب، فاستقصى وحقق،واستشهد بالشعر القديم والجديد والفصيح والعامي.. وإنني لأهنئ هذا المؤلف الفاضل على ما وفق إليه من إحاطةوشمول».
غفر الله له واسكنه فسيح جناته
انا ليس لي معرفة بالعم علي . ولكن كان لي شرف التعرف على إبنه العميد زهران . فهذا الشبل من ذاك الاسد ديناً وعلماً وخلقاً
فمن حسنات المرء ان يكون له علم ينتفع به وولد صالحاً يدعوا له وصدقة جارية له يجد ثوابها من دعاء الفقراء والمساكين .
وأطال الله في عمر والدتك اخي زهران ومتعها بالصحة والعافية