ها أنت على ذروة البيان تتجلى ، كلماتك لم تكتب للتمويه والتهدئة ، لكنها الأفعال قالت بفصاحة العربي وعبقرية المؤمن بهويته.
يا نجل الحزم والعزم
جددت خارطة الحياة وأزلت الشوائب ، وفتحت نوافذ الهواء النقي ، وحاربت الفساد ، وبثيت روح التفوق في ميادين العلم والصناعة ودحرت الكسل والخوف والإنكفاء.
يا منبر الأمل ..
افتح أبواب السلام ، واقفل أبواب الفتن والحروب ، واصنع آفاق المحبة والجمال وأنت على ذلك قدير.
يا ملهم الشباب الطموح
هذا هو شعبكم الكريم وشبابه الفتي القوي
يرتقبون ضرب البطالة في مقتل ، وقد تفاءلوا باستهدافك لها ، فما أحوج الوطن لهم.
فعلى سواعدهم ستتحقق رؤية الوطن الحبيب بإذن الله.
حماك الله ووفقك وسدد خطاك وألهمك الصواب في ظلال دستورنا : القرآن الكريم.
0