منذُ أن تاسس الاتحاد الآسيوي قبل ٦٦ سنة لم نشاهد طوال الفترة الماضية أي تطور يُذكر، ولم يواكب حتى تطور كرة القدم حول العالم حتى اليوم لم يستخدم التقنية الحديثة في كرة القدم والمعروفة.
بالفار، والتي تساعد الحكام في إدارة المباريات واكتشاف الأخطاء التي لا يستطيع الحكام رؤيتها في حينها أعتقد أن هذا الاتحاد المعتق لازال يصر على تشويه كرة القدم في القارة الصفراء، وإحضار حكام من دوريات مغمورة ليقتلوا متعة كرة القدم على الطريقة (السريلانكية).
والنتيجة هي ارتكاب أخطاء فادحة وفاضحة، وآخرها ما حصل مع الحكم السريلانكي الذي أحرم الأهلي السعودي من الفوز، والتأهل على الرغم من أن الخطأ واضح، ومن أمام عينيه، وحتى مع وجود التقنية لن يرجع الحكم المتمكن للفار؛ لكونه قريبًا جدًا من ارتكاب الخطأ !
الغريب أن اتحادنا الكروي الموقر يلتزم الصمت تجاه هذا الاتحاد، ولا يُطالب بحقوق الأندية السعودية التي سلبت منهم مباريات في آسيا بسبب ضعف مستوى الحكام، وقبلها المنتخب السعودي الذي يُعد وجبة دسمة يعشقها التحكيم الآسيوي.
إلى متى يستمر قصر نظر أصحاب القرار في آسيا في عدم تطوير اتحاد القارة الآسيوية، ومواكبة التطورات التي تشهدها قارات العالم في مجال الرياضة.
في اعتقادي نحتاج إلى ممثل قوي لدى اتحاد آسيا يستطيع أن يُطالب بحقوق أندية الوطن، ويكون صاحب صوت مؤثر مدعوم من اتحادنا الموقر، وعدم التهاون مع اتحاد آسيا الذي شوّه كرة القدم في القارة الصفراء.
