المقالات

الجمارك، وكبتاجون “حسن نصر الله”

▪️تُعد الجمارك السعودية صمام أمان- بإذن الله تعالى- لكشف أي تهريب ممنوع يستهدف أرض وشعب المملكة، ولهذا فإن المضبوطات التي تقع تحت أيدي أبطال الجمارك خير شاهد على اليقظة، والحرص على منع أي تسلل لتلك المهلكات التي يحاول المجرمون من أعدائنا أن تنخر جسدنا المتماسك؛ كي تُردينا في فخ الإدمان وضياع التشتت والرجعية كي يبسطوا نفوذ بضاعتهم المزجاة في أسواقنا ولتدمير شبابنا، وليجدوا بُغيتهم في الكسب المضاعف جراء ذلك الترويج المحرم والمجرم دينا وقانونا..لكن هيهات هيهات أن يحظوا بما يريدوا!!.

▪️قراءات من مشهد الحدث:
– الارتباط الوثيق بين حزب الله اللبناني، وزراعة الحشيش، وترويج المخدرات كمصدر لثرواته، وداعم لنشاطاته في الداخل والخارج.
– استحواذ الحزب الخبيث على مفاصل الدولة اللبنانية، وبالتالي تحويلها لدولة ميليشيات إجرامية لا تعترف بقيم، ولا تدين بخلق أو قوانين تضبط العمل والتعامل، ناهيك عن دين أو تشريع يحكم تصرفاتهم.
– إيران لا تنشب أنيابها في دولةٍ ما إلا ونشرت الفساد والرجعية والجهل والتخلف، وجعلت أعزة أهلها أذلة، ولسلبت منهم السيادة، ولقلبت موازين القوة لتصبح أداة في يدها توجهها كيفما شاءت، ولمن شاءت، ومتى ما شاءت، ليكون أولئك عبيدًا مرتكسين في طوع ملاليها، وبضاعة مزجاة تبيع فيها وتشتري تبعًا لمبتغاها ووفق هواها.
– إن تلك الصفقات المليونية – لحزب اللات – التي تغزو حرم السعودية عبر منافذها المختلفة لم تأتِ يومًا ما بالصدفة ودون سابق تخطيط لو لم تجد لها قواعد من مجندين لهم أو جواسيس أو وكلاء وسماسرة تستقبل تلك الشحنات، وبالتالي تصريفها وترويجها، ممن أتوا للمملكة تحت مظلة العمل بمسميات متعددة ومهن مختلفة بل إن جلهم تابعين للحزب الإرهابي يعملون لصالحه ولمشروعه، ومنهم من يزوّر أوراقه الثبوتية لتغيير هويته المذهبية من شيعي (رافضي) إلى (سني) كي يتسلل للسعودية، والبعض منهم قد يستحوذ على مراكز مرموقة في شركات عملاقة أو يمارسون التجارة علنًا أو من وراء ستار، كل ذلك من أجل عيون حسن نصر الله وزمرته الحاقدة المعادية لكل عربي نبيل ناهيك أن يكون سعودي أصيل (رعاة الإبل كما يوصمونا)؛ ليتهم عيرونا بما هو عار..بل ليتهم رجعوا لأنفسهم ليكتشفوا عوارهم، وأنهم ليسوا إلا أدوات في سوق بيروت المفتوح لإيران؛ نفوذًا وإذلالًا !!.
– إن المستوردات اللبنانية من الخضار والفواكه – كما يتناقل على لسان المزارعين هناك – لا تُطابق المواصفات الأوروبية، وبالتالي لا تستقبلها إلا أسواقنا التي تغص بالصالح والطالح، فهل هذا يعني أنه لا توجد لدينا معايرة صحية أو أن بعض الجهات المعنية لدينا مقصرة أو متخاذلة لصالح المنتج اللبناني أو غير آبهة بصحة وسلامة المواطن؟!!
– والأمر يستوجب وضع مواصفات قياسية يخضع المستوردات جميعها لاستيفائها كشرط لقبولها وإلا فلا .

▪️وقفات من أجل الوطن:

– الشكر الجزيل والعرفان الكبير لأبطال الجمارك الذين يقفون بالمرصاد لإبطال محاولات التسلل لأي مما يهدد أمننا القومي أو يستهدف مقدراتنا ومقومات نهضتنا وثروات وطننا وأعز ما نملك شبابنا بتلك السموم التي تردي من يقع في فخها للضياع والمهالك.
– الشكر والتقدير لأبطالنا رواد الإعلام الجديد من أبناء الوطن المخلصين الذين يتفاعلون بقوة الحماس ودافع الوطنية مع أي حدث أو مهدد يستهدف مملكتنا الغالية؛ ليعبروا عمّا يجيش في ذواتنا من حب وغيرة مغلفة بالشكر والعرفان لكل من يعمل ويخلص، وكأنما وجدوا فراغًا من الإعلام الرسمي ليملؤه أو يكملوه.

▪️أخيرًا نحن نجابه حربًا شعواء تستهدفنا؛ قيادةً وشعبًا، أرضًا وناسًا، مما يستوجب أن نخرج من بين ظهرانينا كل خائن ودسيس زرع بيننا كمتخابر أو مسترزق يمول مشاريع الميليشيات من حولنا؛ شمالًا وجنوبًا كي تتقوى شوكتهم بأموالنا، لنضحي (كمجير أم عامر) نؤتى من مأمننا؛ كصفقة حسن زميرة التي كادت أن تملأ خزينته بتنسيق مع من كاد أن يوضع بين الأجفان!!.
والسلام ختام…

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button