يحظى الإنسان الكريم ببالغ الرعاية والاهتمام من قبل قيادة مملكة الخير والإنسانية، جعلته من أولى اهتماماتها في كل شؤون حياته في الداخل والخارج، تبذل الغالي والنفيس من أجل راحته وسلامته، ومن هنا سوف أركز مقالي حول لقاح كورونا الذي بذلت قيادة هذا الوطن جهودًا جبارة في توفيره لأبنائها، وكل من يقيم على أرضها، وجعلته بالمجان؛ كون سلامة الإنسان لديها هو الغاية والمقصد، وقد بادر قائد هذه الأمة سلمان الحزم والعزم وساعده الأيمن ولي عهد الأمين بتلقي جرعاتهم؛ ليكونوا قدوة لغيرهم وتلقى الكثير من المسؤولين والمواطنين والمقيمين الجرعات والتحصين بكل يسر وسهولة من خلال ماوفرته الدولة ممثلة في وزارة الصحة من تسهيلات بتخصص العديد من المراكز في جميع مناطق ومدن المملكة، ووضع الخطط اللازمة لزيارة من تمنعهم ظروفهم للذهاب إلى مراكز اللقاحات وإعطائهم جرعاتهم في منازلهم دون عناء ومشقّة، ورغم تلك الجهود المبذولة من أجلي وأجلك أيها المواطن الكريم والمقيم الشقيق يأتي من يصطنع الخوف من تلقي اللقاح رغم تلك التسهيلات لأسباب غير واقعية ومخاوف من سلبية نتائجه؛ وعلاوة على ذلك الإهمال في التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية،
وهؤلاء ولاة أمرنا -وفقهم الله- وجميع مسؤولي الدولة تلقوا اللقاح لحماية أنفسهم بعد حماية الله سبحانه وتعالى من الإصابة بفيروس كورونا، ومنع انتشاره بين أوساط المجتمع، والحث على التحصين.
ومنها نقول لكل من لم يتلقِ اللقاح اكسر الخوف من قلبك، وأبعد الأوهام التي تفقدك ثقتك فيما تقدمه قيادة هذا الوطن الغالي، والابتعاد عن الشائعات المغرضة، وسارع إلى تحصين نفسك وأسرتك وحماية نفسك، ومن حولك من فيروس كورونا.
لنفخر ونعتز بما يقدمه الوطن وقيادته من جهود وما توفره من خدمات في شتى المجلات، ونتقيد بما يصدر من تعليمات، والالتزام الإجراءات الإحترازية والتدابير التي وجهت بها الجهات المعنية والمسارعة في تحصين أنفسنا؛ لتعود الحياة إلى طبيعتها، ونعود نحن إلى طبيعتنا، ونعيش بأمنٍ وسلام في ظل قيادة سلمان الهُمام.