قبل ثلاثة مواسم كلّف الأستاذ، ماجد النفيعي من قبل وزارة الرياضة برئاسة النادي الأهلي في موسم تسديد ديون الأندية، والتكفل بتعاقدات عالية القيمة الفنية والمادية، والكل عمل مع تفاوت التوفيق، وهو عزيز لا يأتي هكذا دون مبادرات تُغريه .
النفيعي اختار المحياني ذراعه الأيمن وعينه المبصرة، صحيح لم يمضوا الفترة الزمنية التي يمكن معها إصدار رأي كامل عن عملهم لكنهم غادروا بعد خمسة أشهر في حالة من غير الرضا من المدرج الأخضر .
قبل نهاية الموسم الحالي اُنتخب النفيعي رئيسًا للنادي الأهلي لأربع سنوات، وليس تكليفًا برغبة من أولئك الذين دعوه للمغادرة قبل ثلاث سنوات مضت وأعاد المحياني مالذي تغير !؟
هل بيد النفيعي اليوم عصا سحرية؟ أم هي حالة في الأهلي تحن إلى العمل السيئ بعد تجربة الأسوأ!
عمومًا اليوم رئيس الأهلي ماجد النفيعي، والأهلي في حاجة الجمهور الذي يدعم الكيان دون النظر إلى الأسماء دعمًا خالصًا لا يعزز لطرف، ويقسو على آخر لمجرد توجهات عاطفية.
الحالة المزاجية التى مارسها بعض اللاعبون لإسقاط إدارة مؤمنة يجب الاستفادة منها، ومنع تكرارها، وهي بيد الجمهور أولًا وثانيًا وثالثًا، وتنتهي بيدهم وشيء بسيط لدى الإعلام يكاد لا يُذكر .
رسالة إلى جمهور الأهلي ركنه المتين الثابت ادعموا اللاعبين، وأوقفوا معهم لأنهم من يمثل الكيان وواجهته الحالية، ومن بأقدامهم يكتب التاريخ لكن لا تصنعوا منهم أو حتى بعض منهم شيئًا أكبر من الكيان إن فعلتم فقد وضعتم ناديكم على طريق الضياع، وأصبح النفيعي مؤمنة، ومن يأتي بعدهما مثل الذين قبلهما.