ما أن ينتصف الموسم أو يقترب من النهاية نسمع جملة “السنة القادمة سنفعل فيها، وسنكون أقوياء تعلّمنا من أخطاء هذا الموسم وهي كذا وكذا”، وهكذا كانت حالة الأهلي وهي مستمرة، ومازلنا نسمع السنة القادمة .
يحتاج الأهلي إلى إدارة كرة تُجيد إدارة الموسم في جميع الأوقات الصعبة والجميلة..إدارة يقودها أهل خبرة داخل الملعب الكبير، وليس أصحاب تنظير في الشاشة الصغيرة .
لكي يكون الأهلي منافسًا قويًا على البطولات لا يحتاج إلى وقت طويل إنما إلى عمل كبير يمكن أن يكون في فترة انتقال واحدة فقط لكن تحتاج إلى فكر أولًا ثم مال وعمل على ما يحتاج من نقاط ضعف يعرفها الجميع، ويرفض صانع القرار العمل على حلّها .
يحتاج إلى متوسطي دفاع أجانب أصحاب قيمة فنية عالية (لا مانع من إحضارهم من الدوري السعودي) تضع إدارة النادي ثُقلها على ذلك ستحل الجزء الأكبر والمعضلة الأصعب بعدها ستستقيم الأمور الفنية، ومعها تحتاج إلى محور متقدم مع فيتسا، ولاعب وسط متقدم هداف يخلص بعض المباريات إن عجز الهجوم .
في الأهلي قائمة محلية تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وبوجودهم داخل القائمة جزء من المشكلة يقف على رأسها المسيليم، وآل فتيل، ونوح، والمؤشر، ومعتز، وخبراني، والقيد.. المكان الذي يشغلونه شباب النادي أحق به فأولئك يشكرون على ما قدموا وأربعة مواسم أثبتت أنه لم يعد لديهم جديد؛ فالتجديد أمر حتمي أو استمرار الهبوط الفني والثبات فيه.