تعيش مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة هذه الأيام حراكًا اجتماعيًا محمومًا وتواصلًا واجتماعات لحشد التأييد للمرشحين والمرشحات الأسماء الابتدائية تم الإعلان عنها من قبل وزراة الحج والعمرة لعضوية مجالس إدارة شركات أرباب الطوائف بعد أن حددت الاشتراطات للمرشحين الثمانية سواء السابقة، والتى تقدم لها من يأنس في نفسة الكفاءة والمقدرة على العطاء في مجالس الإدارة، والذي سيتم انتخاب ثمانية أعضاء لكل مجلس إدارة وأربعة أعضاء يتم تعيينهم من قبل معالي وزير الحج والعمرة؛ وذلك وفق اللائحة المنظمة لذلك، وبعد أيام وخلال شهر شوال سيتم تحديد موعد الاقتراع؛ ليكون صوتك أمانة احرص أن تمنحه لمن يستحق، والقادر على العطاء وترجمة أحلامك وتطلعاتك، وأرباب الطوائف لديها من التجارب الثرية التى تعزز فرص النجاح، ونأمل أن تكون التجارب السابقة في الانتخابات خارطة طريق للناخب في شركات أرباب الطوائف الست بمكة المكرمة؛ بالإضافة لشركة مكتب الزمازمة، وشركة الإدلاء بالمدينة المنورة، وشركة الوكلاء بجدة، وهي تضم عشرات الآلاف من أطياف المجتمع من حملة الأسهم وجُلهم مسلحين بالخبرات العملية والعلمية في شتى مناحي العلم والمعرفة؛ بالإضافة للخبرات المتوارثة النوعية في أعمال الحج، والعواطف في الاختيار للمرشحين لا تصنع مجدًا، ولا تحقق نجاحًا للشركة؛ لأننا ندرك جميعًا بأن عمل شركات أرباب والطوائف يختلف تمامًا عن عمل مجالس إدارة المؤسسات السابقة؛ كون العمل محددًا ومحصورًا في عمل الحج أما عمل الشركات المساهمة متنوع الانشطة، وهو الحلم الذي طال انتظاره، وسيحرص المساهمون والمساهمات على المشاركة في الانتخابات بالتصويت لاختيار النخبة لتمثلهم لسببين الأول الارتقاء، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للحجاج، والثاني تحسين وتنوع مصادر الدخل للمساهمين من خلال شراكات استراتيجية، واتباع الحوكمة التى تعني مجموعة من القواعد والقوانين والمعايير والإجراءات المتبعة، والرقابة الفاعلة عليها، وتتولى مسؤولية تنظيم العلاقة بين الأطراف، وتوفر خلالها حماية المصالح والاستثمارات المالية للمساهمين.
أخيرًا:-
أمل أن لا يُعاد تعيين من لم يحالفهم الحظ في الانتخابات في مجالس الإدارة؛ كونهم لم يحظوا بثقة الناخبين وقبول تمثيلهم.
منور يا ابو بليغ ربي يحفظكم