في وقتنا الحاضر؛ وخصوصًا في هذه المرحلة أضحى الاهتمام بصناعة السياحة إحدى الضروريات التي تحتاجها الأسر، ولو تحدثنا عن منطقة الباحة لوجدناها من حيث الجغرافيا ذات مقومات سياحية جميلة، ويوجد بها محافظات تمتاز بالمناظر الطبيعية والمشاهد الخلابة طوال العام، وتزخر دائمًا بمظاهر الجذب السياحي وبكل تأكيد السائح أو المقيم في تطلع دائم إلى إيجاد خدمات مناسبة؛ لتلبية رغبتهم بذاك، وحتى تكون مدينة الضباب ومحافظاتها في طليعة المدن التي تكون محطً الأنظار ندعو الجميع؛ وخصوصًا رجال الأعمال للمشاركة في الاستثمار، ودعم السياحة، وإيجاد أماكن ومرافق وحدائق عامة؛ لجذب الباحثين عن السياحة الداخلية، ولا يُخفى على المتابع الدعم والمتابعة الذي يُوليها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود للمنطقة إداريًا وسياحيًا، وما نتج عنه موخرًا من مشروع عقبة الحسام التي تربط الحجاز بتهامة خير شاهدًا على ذلك، وكذلك دعوة سموه الكريم لأبناء الوطن لزيارة الباحة لتمتع بأجوائها وزيارة منتزهاتها، وتظل الباحة عاشقة الضباب وأيقونة للجمال من خلال ما حباها الله من طبيعة في مصاف المناطق السياحية .
الباحة المُلهمة يقول عنها الشاعر الدكتور عبدالواحد الزهراني في إحدى قصائده:
كم عزمت وكم نوى قلبي على هجران ذيك الديرة
ثــم عــوّد كــنّ فيهــــا مغناطيس يشــــدني لهــا