المقالات

الهلال بطل … والأهلي إلى أين؟

أُسدل الستار لدوري الامير محمد بن سلمان ٢٠٢٠- ٢٠٢١ لهذا الموسم الشاق لكل الأندية واللاعبين وخصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة .
– من خلال الدوري شاهدنا الشد والجذب من أول صافرة انطلقت حتى الأمتار الأخيرة ، فالتنافس محتدم بين الفرق مع العلم أن الكثير قد يختلف معي ويقول هذا الموسم سهل وبإمكان أي فريق يحققه… لا عزيزي الكريم هذا موسم استثنائي، وأيضا جاء بعد موسم شابهه في الصعوبة .
– اختلفت الظروف والمتغيرات والتقلبات ولكن البطل واحد.
– حقق الفريق الهلالي البطولة للموسم الثاني على التوالي وبكل جدارة رغم أنه يتم التشكيك في كل منجز يحققه محلياً أو خارجياً ومصدر التشكيك واحد … ألف مبروك للهلاليين هذا الإنجاز، وهنيئاً لهم برجالات تعمل من أجل الكيان يختلفون يتفقون عندما يأتي الأمر ويخص الهلال كلهم يتسابقون على حب هذا الكيان العظيم .
– مكتسبات هذا الموسم وكل موسم ولكل إدارة تعمل تحقيق النتائج من خلال العمل ثم العمل ثم العمل … لا للمستحيل وهذا مافعلته إدارة فهد بن نافل رغم كل الانتقادات إلا أنها تمتلك الثقة التي استندت على هيبة “الزعيم” في كل مكان وزمان .
– الأهلي وما حدث له هذا الموسم والانتكاسة العجيبة وفي نفس الوقت كانت متوقعة بالنسبة لي لضعف العمل من قبل إدارة الأخ والعزيز عبدالإله مؤمنه، والذي خيب كل الآمال وحطم كل طموحات المشجع الأهلاوي البسيط، وكانت النتيجه المطالبة بإنقاذ قلعة الكؤوس من قبل الجماهير التي أثبتت في كثير من المواقف في مواسم سابقة وفي هذا الموسم بالتحديد بأنها جماهير مؤثرة وقادرة على التغيير في كل الأحوال والتاريخ سجل لها مواقفها مع ناديها، كما اختارت مرشحها القديم الجديد ماجد النفيعي والذي على الفور لبى رغبة جماهير “خط النار” التي طالبت به.
– بكل تأكيد المهمة صعبة وصعبة جداً ولكن من وجهة نظري بأن ماجد النفيعي لها، وقد يختلف هذه المرة عن سابقتها … الطموحات كبيرة والأماني ليس لها حدود، ولكن هل ستكون عودة أبو نورة غير وستقلب الموازين وتغير في الأهلي الشيء الكثير من خلال استرجاع هيبته التي سلبت في السنوات الأخيرة من خلال العمل الضعيف والغير مقبول لدى عشاق هذا النادي الكبير بتاريخه وأولوياته في الكرة السعودية .. وهل سيسدد ماجد النفيعي الفاتورة المفقودة ويحقق أحلام الأهلاويين ؟.
– البعض يقول يجب إعطاء إدارة الأهلي الجديدة فرصة لتعمل وتصلح ما أفسده العطار المليوني، والبعض يقول الأهلي لا يحتاج إلا أن تهز “كاشك” ياماجد وستحقق البطولات، أما أنا أقول كان الله في عونك يا أبا نورة .

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button