إيوان مكة

لماذا أغار

لماذا أغارُ وفكري يسارٌ
وظنِّي يمينٌ طواهُ المدارُ

لماذا أغارُ
وقولي عقيمٌ ..
إذا قلتُ يوماً بأنِّي أغارُ

عجبتُ لمن قال :
لا خوفَ مني
فكلِّي عيونٌ كساها الوقارُ

وكيف تظنُّ بلحظٍ مريبٍ
يطالُ الجمالَ ولا يُستثارُ

يسافرُ ظني وأبقى غريباً
لعلَّ وليتَ يعودُ المزارُ

وكيف بغصنٍ تشبَّعَ حسناً
يقاومُ لحظاً حواهُ الشرارُ

سألتُ الكرامةَ
من أنتِ ؟
قالت :
حياءٌ ونبلٌ وقلبٌ يغارُ

تموتُ الشهامةُ إن ماتَ قلبٌ
غيورٌ ويحيا فؤادٌ مُعارُ

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى