المقالات

قصة 20 وعلًا جبليًا

كنت أقرأ مقالًا للزميل عبدالله آل مزهر عن طبيعة منطقة الباحة؛ التي تتميزبطبوغرافية مميزة كغيرها من المناطق الجنوبية التي تزخر بتنوع إيكولوجي يؤهلها؛ لتكون بيئة مناسبة جدًا للسياحة العلمية والترفيهية على حدٍ سواء،.

مشكلة المنطقة التي تحدثت عنها غير مرة هي في “البيئة والبنية”، فالبيئة مع الأسف الشديد لم تجد الاهتمام الكافي خلال العقود الماضية، ولم يكن هناك وعي بيئي من مختلف الجهات المعنية، ثم تأتي البنية التحتية التي أيضًا لم ترق بعد لتحقيق أهداف وتطلعات أبنائها الذين يؤمنون بأهمية منطقتهم، وبجمالها، وما فيها من مقومات متعددة للسياحة، والترفيه، والاستثمار.

الذي أعاد ذاكرتي لهذا المقال هو الإعلان عن إطلاق وكيل إمارة الباحة عبدالمنعم الشهري ٢٠ وعلًا جبليًا في المنتزه الوطني بمحافظة بلجرشي؛ بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
ورغم جمال الفكرة،  التي نأمل أن تتكاثر بمشيئة الله وتعطي جمالًا للمنطقة لكن المحزن عدم اختيار المكان المناسب لمكان إطلاق 20 وعلًا وأكبر خطأ عدم إطلاقها دفعة واحدة!، ولا أعرف على أي أساس تم اختيار هذا الموقع؛ فهناك مواقع جميلة وجاذبة للحياة الفطرية، ومن السهل معرفتها من المسؤولين فى المنطقة.
فهل تخفى عليهم هذه المواقع!
وهل إطلاقها في الجبال المتوفر بها الماء!

كما أستغرب كيف تطلق على مقربة من الشارع العام بهذه الطريقة؛ لتكون نهاية أحد الوعول مُحزنة كما نقلته المقاطع لنا، وإحالة المتورطين إلى النيابة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى