انتشرت حضارتنا بممارسة قيمنا السامقة السامية في سلوك الفرد والجماعة قولا حميدا وفعلا جميلًا.
قيم، تغلغلت في النفوس شملت جوانب الحياة؛ الاجتماعيّة والفكريّة، منظومةً متكاملة لا يمكن فصلُها كبر الوالدين ، التسامح ،المعاملة الحسنة، الصِّدق، الوفاء ، استثمارُ الوقت، إتقانُ العمل، الإنصاف، الشعور بالمسؤوليّة، أداءُ الفرائض، الامتناع عن المحرمّات. الصبر، حبُّ الخير، جهادُ النفس والهوى والشّهوة. الحياء، العِفّة، الاستقامة، الفضيلةُ.
مجتمعنا الزاهي،، أمّة القيم والمثُل والأخلاق.تشرَّبوا القيمَ الخالدة، حتى غدت نفوسهم زكيّةً وعقولهم نيّرة، وغيَّروا بذلك الدنيا وأصلحوا الحياة.
المجتمع اليومَ يترنّح ،وينهار لِضمور المبادئ وهشاشَة القيَم التي انتشرت من خلال وسائل الاتصال كالقنوات الفضائية الماجنة والمنحلة التي تهدف من خلال برامجها التدميرية لأخلاق المجتمع والأعراف وتفكيك البناء الاسري وإغراء المراهقين والمراهقات على التمرد على الأسرة وإغراقها بتحطيم القيم الفاضلة المقدسة،،ودعت الى تشجيع الرذيلة المدنسة،،والانفلات الأخلاقي والتسيب والانحراف أن قيَمَها ومثُلها ضعيفة نفعيّة، بل هي مفلِسة في عالم القيم..
إنَّ لدينا من الفضائل والقيَم ما لو أحسنّا عرضَها للآخرين وامتثلناها في حياتنا لكان لنا السموُّ والرِّيادة، وأسهمنا في نشر الإسلام قِيَمًا ومُثُلا مشرِقة.
تظهر الأيّامُ عظمةَ القيم في روح الإسلام، وتقِف أمة الإسلام شامخةً بإسلامها، قويَّةً بإيمانها، عزيزةً بمبادئها؛ لأن عدم انهيارُ الأمم والحضارات الاستمراربالمحافظة على قِيَم الحياء والحِشمة والعفافِ وعدَم ابتذالِ المرأةِ تَظلّ أحدَ أكبر صمّامات الأمان للمجتمع إزاءَ الكوارث الخلُقيّة التي أصابت العالَمَ اليومَ في مقتَل.
حفظك الله وادامك وادام عليك الابداع ونور بصيرتك
متالق كالعاده ماشاءالله