ماهي ريادة الأعمال …؟
هي التخطيط الدقيق والاستراتيجي والإدارة الذكية للمشروعات، ويُعد من أهم العلوم الإدارية لوضع الخطط الاستراتيجية لنجاح وإتمام ربح أي مشروع أو منشأة صغيرة، فهو يعد تطورًا كبيرًا في العلوم الإدارية التقليدية، فهو يقوم بخلق قوالب إبداعية ومبتكرة مستغلًا بذلك كل الموارد المتاحة لزيادة معدل الإنتاجية.
كيف ساهمت ريادة الأعمال في دعم المشاريع …؟
قامت بدعم أصحاب المشاريع الصغيرة، وإيجاد حلول إبداعية في تجاوز كافة المشكلات المتواجدة داخل سوق العمل، وأيضًا تقوم بدعم ومواجهة كافة الصعوبات والعقبات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تواجه تلك المشاريع الصغيرة البدائية.
وتضم ريادة الأعمال كوادر متعددة منها “كوادر إدارية ذات رؤى مبتكرة، وكوادر إبداعية تفكر بطرق ذكية لحل المشكلات بعيدًا عنتلك الطرق التقليدية” وتُجسد نجاح المشاريع القائمة بهذا العلم باتخاذها قرارات غير روتينية وغير تقليدية تساعدها على تحقيق جميع المتطلبات بدقة وكفاءة وتكون القرارات شاملة الدائرة الإدارية (التخطيط – التسويق – التنظيم – الإنتاج – الموارد البشرية – التوجيه)، ولقد تم تأسيس المعهد لريادة الأعمال، وهو من أكبر المؤسسات الحكومية الموجودة في المملكة، فيقوم المعهد بدوره بالتمويل المالي للمشاريع المختلفة لأصحاب الأعمال والمنشآت الذين يريدون تطوير مشاريعهم بالشكل المرضي.
ماهي أكبر إيجابيات وفعالية ريادة الأعمل …؟
تقوم ريادة الأعمال على تحديث وتطوير الإدارات والأقسام بالمشروع؛ حتى يستطيع الوصول لأقصى استفادة ممكنة، فهي تُشجع جميع الأفكار الإبداعية والمبتكرة ذات الفعالية الذكية لحل جميع المشكلات دون اللجوء للأفكار التقليدية، فإن ريادة الأعمال ليست بالشيء السهل أو البسيط وليس النجاح به السهل لدرجة ممكنة فهناك احتمال وارد أيضًا بالفشل، فالحقيقة المرفوضة دائمًا هي أن الفشل حليف النجاح دائمًا.. فالشكر مقدم إلى جميع من ساهم في تطوير ونجاح جميع المشاريع المقدمة من قبل رواد الأعمال والمعاهد.