الحج والعمرة

المطوفة آمال مندورة: المعرفة والثقة والانسجام من عوامل نجاح شركات الطوافة

قالت المساهمة في شركة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا المطوفة آمال عثمان مندورة، إن تحول مؤسسات أرباب الطوائف إلى شركات خطوة مهمة للارتقاء بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.
وأوضحت مندورة، في تصريح خاص لصحيفةمكةالإلكترونية، أن “شركات الطوافة تمهد الطريق لتحقيق نمو استثماري متسارع ومستمر يخلق التنافس فيما بين الشركات فضلاً عن الدخول في أنشطة واستثمارات جديدة محلياً وعالمياً تتعلق بالحج بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وزيادة أعداد ضيوف الرحمن والنهوض بهذا الكيانات لتتوافق مع رؤية المملكة 2030م”.
وأكدت أن المسؤولية الكبرى في إنجاح هذا التحول تقع على جميع المساهمين من أرباب الطوائف بفهم واستيعاب أهمية التحول، والمرسوم الملكي 111/م بتاريخ 1440/09/17هـ عن نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج الجديد، ونظام شركات المساهمة وموادها، واللوائح الصادرة من وزارة الحج بهذا الخصوص، والمشاركة الفعالة في عقد التأسيس والترشح لمن يجد في نفسه الكفاءة وفق الجدارات المعلنة لمناصب أعضاء مجلس إدارتها وكذلك التصويت المدروس والفعال وفهم الهيكل التنظيمي ومنظومة الشركات.
وشددت المطوفة مندورة، على ضرورة انتخاب المرشح الأقدر والأجدر لضمان مستقبل الشركات، مشيرة إلى أهم الصفات الموجودة في ذلك المرشح ومنها المعرفة والثقة من الناخب للمرشح وفق الجدارات المطلوبة من تحصيله العلمي وخبراته العملية وأهدافه وتطلعاته وإنجازاته.
وأشارت إلى أن هناك عاملا مهما للمجموعة المنتخبة هو التجانس والانسجام بين الأعضاء عند الاختيار والذي يعتبر من أهم أسباب نجاح المجلس وبالتالي نجاح الشركة.
وأكدت ضرورة مواكبة رؤية المملكة ٢٠٣٠ المتعلقة بتجويد الخدمات وزيادة أعداد ضيوف الرحمن من خلال رفع كفاءة المطوفين والموظفين العاملين في مجال خدمة الحاج، مشيرة إلى أن ذلك عامل آخر مهم من عوامل تحقيق رؤية المملكة 2030م والذي يأتي بعد المشاريع القائمة من الحكومة الرشيدة عبر التوسع في منظومة الخدمات والمساحات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، بهدف إحداث نقلة نوعية لقاصدي الحرمين الشريفين، وإثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية وعكس الصورة الحضارية للمملكة والوصول إلى زيادة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه الشريف إلى 5 ملايين حاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى