المقالات

اليوم العالمي للعلاقات العامة

في يوم (16 يوليو) من كل عام يُكرس المتخصصون في العلاقات العامة في كافة أنحاء العالم جهودهم للاحتفال بعلم وفن العلاقات العامة(PR) ، والتعريف بهذا المجال، رغبة في تبني (اليوم العالمي للعلاقات العامة) في الأمم المتحدة، للاحتفاء بهذا المجال والتعريف به، أسوة في ذلك باليوم العالمي للتلفزيون واليوم العالمي لحرية الصحافة، والمتبناة رسميًا من قبل الأمم المتحدة؛ ورغبة في اعتماد ذلك التاريخ من كل سنة، والذي هو يوم ولادة مؤسس علم وفن العلاقات العامة الحديثة الأمريكي” Ivy Ledbetter Lee ايفي ليدبيتر لي .”

واليوم وبعد مضي مائة عام على ظهور مصطلح (العلاقات العامة) عام ١٩٢١م على يد مؤسسه الأمريكي Ivy Ledbetter Lee” ايفي ليدبيتر لي”، ومضي أكثر من ذلك في ظهور هذا المجال على يد مؤسسه بمسميات أخرى قبل العلاقات العامة مثل (مدير النشر – خبير النشر – مهنة النشر) أظن أننا كمتخصصين أكاديميين أو ميدانيين وممارسين ودارسين في هذا المجال، نستحق وبجدارة وجود أجندة عالمية موحدة لجعل العالم يفهم العلاقات العامة، ويفعّلها بشكل أفضل عبر هذا اليوم المنشود، ولا أدل من أهمية هذا المجال عالميًا من جهوده الاتصالية المفصلية خلال العام 2020 المنصرم، والذي كان من الأعوام العصيبة على البشرية .

ومن خلال القراءة السريعة لدور العلاقات العامة العالمي في العام 2020، والذي نبرهن من خلاله على استحقاق هذا المجال ليوم عالمي هو ما قدمه للعالم عبر تصحيح المفاهيم حول لقاح كورونا، والحث على قبوله في دور ناجح في وقت عصيب يهدد الوجود البشري على سطح الكرة الأرضية، ومما قدمه أيضًا هذا المجال المهم هو المحافظة على وتيرة الأعمال في المنشآت الحكومية، والأهلية والتجارية عندما كان العالم مغلقًا حتى إشعار آخر، وذلك عبر النشاط الاتصالي الإليكتروني مع الجمهور والعملاء؛ حفاظًا على الكيان من الانهيار الاتصالي في عملية اتصالية تتحدى وتجابه الإغلاق العالمي، واستثناءً؛ يقدم هذا المجال هذا العام 2021 بتصنيفه السعودي (سوار الحج الذكي – نسك) بهدف خدمة الحاج عبر الذكاء الاصطناعي، والذي يحتوي على معلومات اتصالية وتقنيات توجيهية، بل وحتى قياس نبضات قلب الحاج، وذلك في احتواء سعودي قياسي لتاريخ العلاقات العامة بقضّها وقضيضها بهذا السوار الذكي؛ لنقول للحاج (أنت في قلب المملكة العربية السعودية التي هي قلب العالم النابض).

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شكرا استاذ عبد الهادي الزهراني على هذه الإضاءة والمشاركة في اليوم العالمي للعلاقات العامة والشكر اجزله إلى الاخوة رواد العلاقات العامة في المملكة العربية السعودية نفع الله بكم وجعلكم سند للعلاقات العامة في كافة بقاع المعمورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى