قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس عبد الرحمن بن فاروق عدّاس: إن من فضل الله على بلادنا أن أكرمها باحتضان أقدس بقاع الأرض وشرفها برعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ووفق أبناءها المخلصين لأداء هذا الواجب العظيم، ومنذ توحيد هذه البلاد على يدي الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، – رحمه الله -، والملوك من أبنائه يعتزون بعمارة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار وتمكينهم من أداء نسكهم في أمن وأمان ويسر وطمأنينة.
وأوضح أنه في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة – حفظهما الله -، تلقى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عناية فائقة انسجاماً مع حركة التحولات الجوهرية التي يعيشها الوطن من خلال رؤية المملكة 2030 التي ترسخ الاعتزاز بالقيم والثقافة وبناء الإنسان وتمكينه من علوم العصر للإسهام في نهضة بلاده وتطورها.
وأكد أنه رغم الوضع الاستثنائي الذي فرضته جائحة “كورونا”، إلا أن التدابير المتبعة وحرص المملكة على سلامة الحجاج، جعلت مهمة موسم هذا العام، مهمة استثنائية تعاملت معها كل الجهات الأمنية والصحية والتنظيمية، والتشغيلية بما تستحقه من اهتمام، مشيراً إلى أن الخطط التنظيمية والتدابير التشغيلية المتخذة أدت إلى تحقيق النجاح والخروج بحج آمن، ولله الحمد.
ورفع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، التهنئة، لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الجميع بالخير واليمن والبركات.
