جملة سئمنا من ترديدها مراراً وتكراراً ..
منتخباتنا الأولمبية وكعادتها .. تشريفٌ لا تكليف !!
صُدمت بالرقم الفلكي الذي تخصصه الصين بعشرات المليارات للإعداد لمنتخباتها خلال أربع أعوام لتحقيق أكبر عدد من ذهبيات الألعاب الأولمبية في المقام الأول، ناهيك عن البنية التحتية لديهم منذ الأزل !!
إن بحثنا عن الحقيقة في عدم حصولنا على أكثر من ميدالية فضية وميداليتين برونزيتان طيلة عقود مشاركاتنا فلن تخرج عن عدم الاهتمام الكامل بالألعاب المختلفة وتسخير الإمكانات والاستفادة من الخبرات الدولية واستقطابها .
جُل إهتمام أنديتنا ينصب على كرة القدم ومع ذلك تأتي مشاركاتنا على استحياء، فلا نطال منها لا بلح الشام ولا عنب اليمن !!
ومع أن مهمة الإعداد للألعاب الفردية تحديداً لا تقارن بما يتم صرفه على الألعاب الجماعية إلا أن هناك خلل لا زال يستعصي على اتحادات ألعابنا المحلية في الوصول إلى منصات التتويج !!
في الأولمبيات هناك هدف واحد وهو تحقيق أكبر قدرٍ من الميداليات للبلاد أياً كانت، وهنا لُب الموضوع وحقيقته، فكيف يحدث ذلك ؟
ما يجب العمل عليه في السنوات القادمة حتى موعد الألعاب الأولمبية هو الابتعاث الحقيقي للألعاب الفردية تحديداً دون غيرها، فما فعله هادي صوعان وخالد العيد وفريق الفروسية لازال كما هو منذ العام 2000 ميلادي .
يجب أن تُبى هذه الخامات كما يجب، تعليمياً ورياضياً وفنياً لكي تبقى الفائدة مستديمة ويتم تطوير ألعابنا ولاعبينا بأيدينا مستقبلاً، فالبقاء على ذات الحال لن يحقق إلا مزيداً من الفشل .
0