لا تدخل في جدل مع من يرمز لنفسه باسم مستعار في أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي لأن النقاش معه سوف يكون عقيمًا والحديث مع الشخص المجهول قد يتعدى حدود الطرح المفيد والسقف الأخلاقي، وعادةٌ من ينتهج هذا السلوك قد يكون بعيدًا عن الواقعية ولربما المصداقية أيضًا أو يوجد لديه نقصًا في الثقة تجعله يختبي بهذه الطريقة ليتجاوز كل الخطوط أن لزم الأمر لديه ولا يبالي حتى لو كان مرفوضًا ويقيناً من يتحدث من خلف الحجاب لن يسهم في تكريس الوعي واحترام الحوار مع الطرف الآخر والايمان باختلاف الأفكار ووجهات النظر ، ويدرك المتابع لهذه الظاهرة بان هذه الأسماء الكثير منها طرحها سَلْبِيًّا وقد تستخدم لإثارة الشكوك أو لتشويه سمعة شخص ما أو لأغراض دنيئة ، ولا يخفى على أحدٍ خطورة المجاراة والتعامل مع هذه المعرفات ذات المحتوى الهابط والمهاترات والشتايم والإيذاء وما ينجم عنها من نشر معلومات مغلوطة في آي شان ! وبكل تأكيد يعد التواري من بعض الوجيه وراء هذه الأسماء دليلاً قاطعًا على الضعف والهروب من الواقع وعدم الشعور بالمسؤولية ، وهذا ليس تعميمًا قد يجد المتلقي من يكتب تحت اسم مستعار ذو طرح راقي ومتزن وفكر نير وقيمة فيما يقدم عكس الذين تم ايضاح بعض من سلوكياتهم في بداية المقال والتأكيد على عدم التعاطي معهم وتقديم بلاغ فوري للجهات الرسمية عن أي تجاوز من معرفاتهم لأن الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي باسم مستعار لا يحمي الجاني من المساءلة القانونية
0