ما بين نهاية موسم الأهلي الماضي وبداية الموسم القادمة قصة عمل إداري كبير، يشاهد في الظلال كما يبدو في النور ليست كلمات أتحدث بها، ولا أحرف يعجبني طرحها هي البداية على طريق عودة الأهلي التي لا تحتاج إلى عدد كبير من التعاقدات إنما خانات بعينها تغطي؛ لتخفي السلبيات.
العمل الذي تقوم به إدارة الأستاذ ماجد النفيعي وحدها يُبشر بالخير، وأرسل المجانين إلى خانة التفاؤل، والتفاؤل لا يكفيه إحضار مدرب وتعاقد مع اللاعبين، وتكليف إدارة كرة متمكنة كل ما سبق يُمثل نصف العمل الإداري المطلوب على إدارة النادي النصف الآخر، والأهم هو كيف تدير الفريق خلال منافسات الموسم بجميع الحالات التفوق والإخفاق، وكل الاتجاهات الإعلامية والجماهيرية.
إلى جمهور الأهلي الذي يعلم بمشاكل الدفاع من تعاقدت معه الإدارة، واقتنع به المدرب ادعموه ليس جولة ولا جولتين حتى تبدأ الفترة الشتوية، هنا أعني المدافع البرازيلي قبل غيره؛ لأنه باختصار مستواه يحدد أين يكون موقع الأهلي أكثر من سواه، رغم أنه أقلهم قيمة فنية.