المقالات

رمز النصر الجديد

 “كلمة رأس”

لا شك بأن الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- هو رمز نادي النصر الأول، والذي أعده مؤسس وباني النصر الحقيقي والأب الروحي للكيان النصراوي، منذُ تلك الحقبة والنصراويين يبحثون عن شخصية تُضاهي تلك الشخصية في رمزيتها لهذا الصرح العظيم، فبعد مرور السنوات برز بشكل أوضح من السابق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود؛ ليكون داعمًا قويًا لكيان النصر، ورمزًا جديدًا يتباهى بهِ كل من ينتمي أو يميل للنصر.

ساهم في حل العديد من قضايا النصر العالقة والحديثة وآخرها سداد جميع ديون النصر؛ لتتمكن الإدارة النصراوية برئاسة الأستاذ مسلي آل معمر من استخراج الكفاءة المالية؛ لتتمكن بعد ذلك من تسجيل لاعبيها الجدد حتى تُتاح لهم فرصة اللعب مع الفريق، وهذا ما حصل منذُ الجولة الأولى عكس الأندية الأخرى التي مازالت تُعاني بسبب الديون، وعلى إثر ذلك لم تتمكن من استخراج شهادة الكفاءة المالية.

وشاهدنا كيف أن العالمي ضرب بقوة في سوق الانتقالات عندما تعاقد مع النجم تاليسكا والمهاجم أبو بكر، وكل ذلك بدعم من سمو الأمير خالد بن فهد.

بصمات الرمز النصراوي الجديد خالد بن فهد كُثر، ولا يمكن حصرها في مقال، ويكفي بأنهُ داعم وعضو ذهبي في قائمة أعضاء الشرف، ولا يتبع دعمه لعشقه النصر بمنة أو بـ(الأنا) يدعم بصمت من أجل مصلحة كيان اسمه النصر، وثبت ذلك بعدم بحثه عن الإعلام، وعدم الإدلاء بأي تصريح سواءً أكان صوتيًا أو كتابيًا عبر صفحة النادي في تويتر أو لأي وسيلة أخرى.

الآن أستطيع أن أقول بأن منظومة النصر اكتملت بداعم ورمز يقدم مصلحة الكيان على الجميع، وقائمة أعضاء ذهبية مليئة برجال العالمي، ورئيس نادٍ عبقري، ويعرف كيف يستغل كل هذا الدعم المالي والمعنوي الكبيرين، واستقطاب للاعبين النجوم من فئة (سوبر) في المستطيل الأخضر، ومدرب مميز لديه القدرة على إخراج مالدى لاعبيه من إمكانيات وقدرات، وجمهور يُضيء المدرجات حبًا و تحفيزًا لفريقه وإرعابًا للخصوم.

لذلك التكاتف والاجتماع على الكلمة الواحدة، ونبذ الخلافات، وعدم السماح باختراق الصف هي أمور ستجعل هذه المنظومة بأمر الله تسير نحو القمة، والأهم أن يحافظوا النصراويين على رمزهم خالد ويحموه ولا يسمعوا فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى