لا يزال أخطاء التحكيم الفنية والقانونية في الدوري السعودي مستمرة حتى اليوم، كما شاهدنا الخطأ الواضح الفاضح في مباراة الأهلي وضمك الذي يُعتبر من بديهيات التحكيم.
مثل هذا الخطأ الجسيم الكارثي في دوري يُعتبر من أبرز الدوريات على مستوى آسيا، وبين جنابته أسماء لمحترفين ونجوم دوليين حتمًا سينقل صورة لا تليق بسمعة الدوري، ولا أجد لمثل هذه الأخطاء مبررًا سوى ضعف التحكيم، وعدم تأهيل وصقل الحكام بالشكل الذي يليق بسمعة الدوري السعودي.
العجيب في الأمر أن بعض الحكام يرتكبون أخطاءً في أكثر من مباراة، كما حصل مع الحكم الشمراني، ومع ذلك نشاهد إصرارًا من لجنة التحكيم، ويتم تكليفهم في مباريات أخرى، وهنا لن يتطور مستوى التحكيم إلا بتصويب الأخطاء التي يرتكبها هؤلاء الحكام؛ وذلك من خلال الدورات التحكيمية المكثفة، وعدم تكليف الحكم الذي يرتكب أكثر من خطأ بالتحكيم حتى يجتاز كل الدورات أو يتم استبعاده بشكل نهائي من غير المعقول أن تدفع الأندية ملايين الريالات، وتجلب محترفين، ويتم نسف كل هذا المجهود بصافرة حكم.
عندما تُشاهد حكمًا يتحدث عن الحالة التحكيمية في مباراة الأهلي، ولا يفرق بين الخطأ الفني والخطأ القانوني ماذا يعني ذلك؟ وكيف يمكن أن نثق في التحكيم؟ وهم من جعلونا نفقد الثقة فيهم.
الدوري السعودي كبير وجميل، انصفوه قبل أن تنصفوا الأندية.