أكَّد الدكتور محمد المعالج، رئيس لجنة المعارض العربية والدولية باتحاد الناشرين العرب، أن معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته لعام ٢٠٢١ يُقدم للناشرين تسهيلات كبيرة بعد إقامته لأول مرة تحت إشراف ومسؤولية وزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر بهوية جديدة، مشيرًا إلى أن إدارة المعرض قامت بتخفيف الأعباء عن دور النشر المشاركة، وتمديد موعد وصول شحنات الكتب، وتخفيض إيجارات أجنحة الناشرين في المعرض بنسبة 50 في المائة دعمًا للناشرين في ظل الظروف الراهنة، كما يتحمَّل المعرض كافة الرسوم الخاصة بالشحن بما في ذلك رسوم ضريبة القيمة المضافة على الطرود، وسمحت بدفع رسوم الأجنحة بعد نهاية المعرض بدون أي دفعة مقدمة، والسماح بالبيع بالجملة، وإلغاء السقف الأعلى لعدد الكتب التي يرغب الناشر بشحنها بغض النظر عن مساحة الجناح، وتأجيل آخر موعد لوصول الكتب إلى المنافذ الحدودية إلى يوم 20 سبتمبر. كما أنه سيتم خلال دورة معرض الرياض اتَّباع تقنيات البيع الإلكتروني والتقنيات الحديثة، وسيكون تجهيز الأجنحة من خلال المخزن؛ حيث ستكون كتب كل ناشر منظمة على الأرفف لضمان النظام الأقصى.
كما أن من المنتظر أن تكون هذه الدورة من أفضل الدورات التي نُظمت على الإطلاق؛ حيث سجلنا مرونة وسلاسة من طرف الإدارة؛ حيث اتَّخذت حزمة من الإجراءات لتخفيف الأعباء عن الناشرين العرب المشاركين في معرض الرياض الدولي للكتاب وخصتهم بتخفيض 50% وعيًا منها بالظروف الصعبة التي يمرُّ بها الناشر وتضامنًا منها معه.
وأمام هذا التنظيم المُحكم وحزمة الإجراءات التخفيفية التي تعمل على تحقيق مشاركة ناجعة وفعَّالة للناشر العربي في ظل هذه الظروف يتقدم اتحاد الناشرين العرب لإدارة معرض الرياض، وعلى رأسهم كل من الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور محمد حسن علوان، ومدير المعرض عبد اللطيف واصل الذين أكدوا على حرصهم الشديد في إرساء علاقة استراتيجية طويلة المدى مع الاتحاد، مؤكدًا على أن هيئة الأدب والنشر والترجمة حريصة على تحقيق مصالح الناشرين المشاركين في المعرض؛ مؤكدين على حرص الاتحاد بدوره على مزيد التعاون لما فيه خير للناشر والمعارض العربية التي تُعتبر المتنفس الرئيسي للناشر.
