اليوم الوطني يوم عزيز على قلب كل مواطن من أبناء مملكتنا الحبيبة. واليوم الوطني إشراقة تطلُّ علينا كل عام؛ لنتذكر أمجاد المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه). عندما وحَّد الجزيرة العربية، وأرسي دعائم الأمن والأمان، والاستقرار فيها بفضل من الله -عز وجل-. وقد أصبحت مملكتنا الحبيبة بفضل من الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة نموذجًا مشرقًا للغير عبر تمسكها بثوابتها القوية، واستطاعت في فترة وجيزة أن تحقق الكثير من الإنجازات التنموية والتطويرية التي شملت جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية، والصحية والتعليمية، والعسكرية وغيرها. كما ركزت على الخطط التنموية على تنمية المواطن وتدريبه؛ لبناء السواعد السعودية المدربة في جميع مجالات العمل المختلفة. دمت يا وطني متفردًا بالحُب والعطاء متميزًا بالأمن والأمان، والرخاء شامخًا بالمجد والعزة.
91 عامًا: عام يأتي وعام يمضي، وكُل عام يُخلد حب الوطن أكثر من الّذي مضى.
وختامًا أسأل الله -عز وجل- أن يُديم علينا الأمن والأمان، والخير والسلام، ويحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين لما قدموه للوطن والمواطنين والإسلام والمسلمين. حماك الله يا أغلي وطن
دام عزك يا أغلي وطن.
0