صبي لنا المجدَ يا علياءُ واسقينا
في رأسِ أحلامنا حلمٌ ينادينا
لا ندركُ المجدَ إلا صاحَ أولنا
يدعو إلى ساحةِ الأمجادِ تالينا
حتى مضى القرنُ إلا تسعُ قد بقيتْ
تدعو بنا، ويجبُ المجدُ: آمينا
احدى وتسعون عامًا إذ نُحسّبها
مرتْ بنا وكأنّ الحظّ يُحذينا
ما قالَ قائلنا: (يا ليتَ أنّ لنا)
إلا وكانتْ لنا، أوبعضَ ماضينا
هيا اسألوا أي حلم طار منتفضا
فوقَ البلادِ ولم تدركْ أيادينا
من قلبِ صحراءِ نجدٍ سارَ قائدُنا
نحو الخلودِ، فكانَ الخلدُ نادينا
في صدرِه يجلسُ التاريخُ مُعتمرا
تاجَ الخلودِ الذي صاغ راعينا
ما قيل: عبدالعزيز الصقر غير بدتْ
من صفحةِ الخلدِ أصواتٌ تحيينا
فالمجدُ أولنا، والمجدُ آخرنا
والمجدُ سابقنا، والمجدُ تالينا
واليومَ ينتفضُ التاريخُ محتفلا
بنهضةٍ قد علتْ فيها مبانينا
في عهدِ سلمانَ صاغ المجدُ ملحمة
يشدو بها كلُّ شبرٍ من أراضنا
لا ينشدُ المجدُ إلا ما نصوغُ له
ولا تلذُّ له إلا أغنينا
حكاية من سطور العز قد كُتبتْ
أبطالُها اليومَ قاصينا ودانينا
قد أشرقَتْ شمسنا في كوننا ثقة
برؤيةٍ أصبحتْ أغلى أمانينا
يخطّها ملهم لا شيء يعجزه
للمجد يدفعنا، بالمجد يغرينا
محمد شبل سلمان الذي وقفتْ
له الحكومات إجلالا وتمكينا
والشعب في صفه للمجد يتبعه
إذ طالما حفّز الحبُّ المحبينا
فليمددِ الله في أعمارِ قادتنا
من يحفظون الهدى والشرعَ والدينا
وليمددِ الله من أسبابه سببًا
نحو السماءِ به ترقى مساعينا
لأننا –وبلوغ المجدِ غايتُنا-
ما عادَ هذا الفضاءُ الرّحبُ يكفينا
——————————
كلية الآداب بجامعة الملك سعود
الله الله
إبداع لدرجة الإمتاع
معزوفة سلسة
سهلة الألفاظ
جزلة المعاني
حروفها رقيقة
وكلماتها أنيقة
كلمات نبعت من قلب شاعرة
فلامست حروفها حبات رمال
وتراب وطننا الطاهر
فدامت لنا السعودية الغراء
ودام لنا حكامنا الأوفياء
صبي لنا المجد ياعلياء واسقينا
علياء هتا غير فتيات الشعراء الذين تعودنا ان نقرأ لهم في مطالع المعلقات
علياء هنا هي ذات العلياء والإرتقاء الذي سمى نحوها الوطن
وما اجملها من علياء
لست ناقدا
ولكت اعجبني هذا الإستهلال واثار حماستي بوركت الشاعرة
وعاش الوطن وقادته وشعبه في رخاء ورغد