تمر بنا الايام والاشهر والسنوات وهي لنا دار ، تمر بنا الظروف و الافراح و الاتراح وهي لنا دار ينبض القلب لها محبة و وداداً … وتذوب الكلمات حياءً و خجلاً أمام عظمتك يا وطني
واحد وتسعون عاماً عرفناك غاليا في القلوب وقمة عالية على الأمم … أنت يا وطني فقط من صنع العظماء و نافسهم .. و اكرم الكرماء و سابقهم ..
لك في كل قلبٍ وبيت بصمة عزَّ ، وفي كل مكان وزمان بصمة للمجد بها نفاخر .. باسم كل مواطن كان و مازال .. أصوغ كلمات وفاء و عرفان تنتخى خجلاً بعظيم افعالك ..يا صانع المجد الماضي برجالٍ ربيتهم على الصدق دوماً .. و صنعوا حاضرنا بتوفيق الله و عونه و رعايته .. و مازالوا يسعون جاهدين ليبقى الوطن و المواطن شامخاً على كل الأمم
إلى وطني فقط … إلى كل مواطن في شرقه كان او في غربه او شماله أو جنوبه
اقول : دام عزك ياوطن وجعلك منهلاً للخير وتاج عزٍّ لأمة الإسلام … و “أنت لنا دار ”
*همسة لسيدي الملهم محمد بن سلمان
ياشايل (المجد ) بين ايديك
يستاهل ( المجد ) من شـاله
الشعب من كـثر ما يــطـريك
بالـواتس حطـــوك بالحـــالة
صورة سمـوك بــــلا تشـكيك
تنبـي عـن العـــزّ و الطــــاله
بالحــزم و العـزم مــثل ابـيك
واخـذْت مـن جــدك افـــعاله