المقالات

الرياضة نبض الأوطان

تظل الرياضة في كل الأوطان جزءًا لا يتجزأ من أي وطن، بل إنها أصبحت ركيزة أساسية للدول لِما تحمله من معانٍ ورسائل سامية، بل إن الرياضة صنعت من بعض الدول اسمًا كبيرًا وهي على المستوى الاقتصادي تعيش وضعًا سيئًا ولنا في البرازيل مثال، لذلك الرياضة لا أبالغ إن قلت بأنها العنصر الترفيهي الذي تتنفسه الشعوب..

وفي المملكة العربية السعودية تأخذ الرياضة مركزها بقوة في قلوب حكّام الدولة قبل مواطنيها، فقد أولت الحكومة اهتمامًا كبيرًا للرياضة من حيث الدعم المادي والمعنوي حتى يتمكن الشاب الرياضي أن يمارس رياضته التي يميل قلبه لها سواءً كان ذلك في لعب كرة القدم أو غيرها من الرياضات المختلفة، وليتمكّن من خلالها أن يصل لأهدافه دون وجود عوائق أو صعوبات، ويحقق المنجزات لصالح الوطن قبل أن يسجّل ذلك باسم صاحب الإنجاز؛ لأن الهدف من الرياضة ودعم الرياضة هو الصالح العام للدولة والمواطن، من خلال رفع اسم الوطن ورايته في المحافل الدولية والعالمية.

وما تعيشه المملكة اليوم من تقدم ملحوظ وتطور مُبهج على مستوى الرياضة لا شك بأنهُ أمر مطمئن لمستقبل الرياضة السعودية على كافة الأصعدة والمستويات، اليوم أصبحت ملاعبنا السعودية بفضل الله ثم بدعم القيادة وجهود وزارة الرياضة بقيادة وزيرها سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل تستضيف الأحداث العالمية منها السوبر الإسباني والإيطالي والمصارعة الحرة بكامل نجومها، وعلى جانب آخر مهم وهو جانب سباق السيارات والدراجات النارية، دخلت المملكة بقوة في هذا المجال؛ حيث استضافت رالي داكار الكبير، وسباق الفورمولا E، ونجحت في الفوز باستضافة إحدى جولات الفورمولا 1 الذي يعدُّ أكبر سباقًا للسيارات، ومازال القادم أعظم وأكثر إذهالًا بأمر الله في ظِل توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة دقيقة وحرص كبير من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية “معزي الثاني”، وأخص بذلك كرة القدم التي تعنينا كثيرًا فهي مقبلة على استراتيجية مرتبطة برؤية المملكة ٢٠٣٠ يسعى لتحقيق أهدافها اتحاد القدم برئاسة الأستاذ/ ياسر المسحل بدعم وإشراف من وزارة الرياضة بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.

هنيئًا لنا بهذه القيادة وهنيئًا لنا بهذا الوطن، منَّ الله علينا بقيادة رشيدة وحكيمة تحكم بشرع الله وتبحث عن ما هو في صالح البلاد والمواطن، وتفضّل الله علينا بهذه البلاد التي لطالما احتضنتنا بكل حب وعطف، فلا نُلام عندما نتفق جميعًا كمواطنين على ترديد جملة (هي لنا دار)، يُشكر وزير الرياضة على مبادرته بتسمية الجولة السادسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بهذا الاسم (هي لنا دار) كما تم التوجيه بذلك في دوري الدرجة الأولى “دوري يلو”.

ستبقى ياوطن في أعين الرياضة والرياضيين، وستظل في قلوبنا إلى الأبد، وسنبقى نردد دومًا:

سارعي للمجد والعليا
إلى
عاش الملك للعلم والوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى