الثقافيةحوارات خاصة

عبده الأسمري” لـ “محطات مكة”: الإصرار والتحدي سر النجاح، و تصفية الإعلام من مشاهير التواصل الاجتماعي مطلب

أكّد الكاتب والمستشار “عبده الأسمري” أن الإصرار على التحدي والاستمرار في العمل بإخلاص هو طريق النجاح، وقال: إن المعوقات كثيرة ولكن مع الصبر تمَّ التغلب على أكثرها، وأن العمل الصحفي يحتاج للمتابعة المستمرة، وكشف عن اقتراب صدور روايته الأولى، وتطلعه للمشاركة بها في جائزة البوكر للروايات العربية.
جاء ذلك في حوار شامل لـ”محطات مكة” تناول فيها العديد من المحطات التي تتعلق بالعمل الصحفي والروائي.

١- من هو عبده الأسمري؟ ‬
‫ ‬إنسان يحب المعرفة، ويعشق الأدب..منحاز للبسطاء…أحترم الفضلاء ..أمقت الجهلاء .. ‬
‫أعتز بقيادتي ووطني .. ‬
‫ابن قرية وسليل نبلاء .. ‬
‫مستشار غالبًا، وكاتب دومًا، وأديب أبدًا ‬
‫فقير إلى الله ‬
‫غني بتربيتي وأخلاقي ‬
‫ثري بمؤلفاتي وإنتاجي. ‬
‫ ‬

‫٢- اذكر أبرز ثلاث محطات في حياة عبده؟ ‬
‫ ‬المحطة الأولى صحيفة الوطن ‬
‫الثانية صحيفة شمس ‬
‫الثالثة صحيفة الجزيرة ‬
‫هذه أبرز ثلاث محطات في حياتي العملية. ‬
‫ ‬
‫٣- أقرب هذه المحطات لقلبك؟ ولماذا؟ ‬
‫ ‬أقرب المحطات هي صحيفة الوطن التي انطلقت منها في بداياتي، وكانت أولى المحطات وأهمها وأقربها، وستظل فيها تعلمت الركض في بلاط صاحبة الجلالة، وانطلقت في دروب الكفاح بأنفاس طويلة لا زلت أتنفسها حتى اليوم.. ‬
‫في الوطن اعتنقت فعل الكتابة الصحفية ووسطها لمع اسمي، وعندما غادرتها أبقيت الشموع مضيئة احتفاء بذلك الصرح الذي لازال يسكنني وأسكنه. ‬
‫ ‬
‫٤- ماهية أبرز الشخصيات التي تستحضرها في كل محطة؟ ‬
‫والدي -رحمه الله-‬ ثم معلمي الأول الذي تعلَّمت على يديه ألف باء الكتابة والقراءة. ‬
‫وهنالك شخصيات كان لها فضل علي في تعليمي ودعمي مثل: الأستاذ/ خالد المالك، والأستاذ/ مصطفى إدريس -رحمه الله- والأستاذ/ قينان الغامدي والدكتور/ سعد مارق والأستاذ/ خالد دراج، والأستاذ/ إبراهيم الأفندي، والأستاذ/ جاسر الجاسر. ‬
‫ ‬
‫ ‬

٥– أبرز المعوقات التي واجهتك في كل محطة؟ وكيف تمَّ التغلب عليها؟ ‬
‫المعوقات كثيرة ولكن مع الصبر تمَّ التغلب عليها وأكثرها أن العمل الصحفي في جريدة مثل الوطن في أول أيام تأسيسها تطلب مني أن أعمل فوق الـ١٦ ساعة في اليوم ما بين عمل ميداني ومكتبي في وقت كان العمل فيه تحت إشراف أكبر الأسماء الصحفية بالسعودية؛ إضافة إلى دقة المتابعة والجودة المطلوبة والتنافس الكبير لإثبات الاسم وسط عدد من المحترفين، ولكن ولله الحمد تمكنت بفضل الله ثم بالإصرار والعزيمة أن أبني لي اسمي ومكانتي.
‫من المعوقات هو حرصي الدائم على تقديم مقالات انفرادية الأمر الذي يجعلني في حالة عصف ذهني مستديم، ولا يخفي على أحد ما يتعرَّض له الإنسان الناجح والمكافح من بعض الحاسدين، وهذه كلها كانت تفشل من البداية؛ لأني أعتمد على مقياس إنتاجي وعملي، وأتجاهل وأتغافل كل لابسي الأقنعة؛ ‬إضافة إلى عوائق تتعلق بشكاوي وتحقيقات تتعلق بأخبار حصرية ومقالات كتبتها في حقبة ماضية، ولكنها ولله الحمد عدت بسلام وتجاوزتها بأمان بفضل اعتمادي على البراهين والدلائل، والتي تشكل حصنًا منيعًا أمام الكاتب والصحفي والمسؤول. ‬
‫ ‬
‫6- حدثنا عن رحلتك مع الصحافة؟‬
‫ ‬بدأت في صحيفة الوطن محررًا ثم محررًا أول فكبير المحررين ثم محرر صياغة ثم مدير تحرير المنطقة الجنوبية، وعملت فيها أيضًا مشرفًا على طبعة الجنوب ثم انتقلت بعدها مسؤولًا للتحرير في صحيفة المدنية، وشاركت في مراحل تطويرها ثم انتقلت للعمل في صحيفة شمس ككبير المحررين في مكتب المنطقة الغربية ثم مسؤولًا للتحرير بالمنطقة الغربية، وشاركت في خطة تطوير الصحيفة ثم انتقلت مديرًا للتحرير لصحيفة الشرق بمنطقة عسير، وتوليت الإشراف على محرري المنطقة الجنوبية في أحداث حرب اليمن، وأيضًا المشرف على صفحة مداولات انتقلت بعدها لصحيفة الجزيرة كمختص في الحوارات مع السفراء وكبار الشخصيات، وكاتب لزاويتين أسبوعية بروفايل وحياد، ولا زلت حتى الآن. ‬
‫ ‬
‫• رحلتك مع الكتابة؟ ‬
‫ ‬بدأت الكتابة منذ المرحلة الثانوية، وكنتُ أكتب في مجلات وصحف سعودية وخليجية ثم كتبت الرأي في قسمي المحليات والمجتمع، وهو رأي الأقسام، وكان ينشر بدون اسم ثم كتبت في ملحق المدينة الأسبوعية فترة بعدها كتبت مقالات مختلفة وقصص فيتشر في صحيفة شمس ثم خصص لي العمود في صحيفة الشرق ثم المقال كل جمعة بروفايل على الصفحة الأخيرة ثم انتقلت لصحيفة الجزيرة ككاتب في زاويتين أسبوعية بروفايل كل اثنين، ومقال حياد في صفحات الرأي كل ثلاثاء منذ العام ٢٠١٦م، وحتى الآن. ‬


‫ ‬
‫• رحلتك مع التأليف؟ ‬
‫بدأت تأليف أول كتاب لي بعنوان قامات من ربوع الوطن، وهو الأول من نوعه محليًا، ويحتوي على أكثر من ٤٥ شخصية من ملوك وأمراء ووزراء وسفراء ومسؤولين ومشايخ وقامات. ‬
‫وتم إصدارة في عام ٢٠١٥ وقدَّم الكتاب الأستاذ/ محمد التونسي، وأصدرتُ كتابًا آخر بعنوان كلمات من الذات عام ٢٠١٧، وهو كتاب معرفي وفلسفي، وقدمه الشيخ الدكتور/ عايض القرني. ‬
ولدي كتاب “سيكولوجية الصحافة ” مؤلف “تحت الطبع”. ‬
‫وكتاب “قامات ومقامات”، وهو موسوعة وطنية مكتوبة في حوالي 250 شخصية بفن البروفايل ..”تحت الإعداد”. ‬
‫وكتاب “الإعجاز النفسي في القرآن “مؤلف تحت الإعداد”. ‬
‫وكتاب المناعة النفسية وقاية وشفاء “تحت الإعداد”. ‬
‫كتاب شؤون معرفية ومتون حياتية “تحت الطبع”. ‬
‫وكتاب بصائر ومصائر “تحت الطبع”. ‬
‫ديوان “حين من الدهر” شعر فصيح “تحت الطبع”. ‬
‫ورواية “توابيت” “تحت الإعداد”. ‬
‫ ‬
‫ ‬
‫• رحلتك مع الشعر؟‬
‫كتبت الشعر “الشعبي” في مرحلة الجامعة، ونشرت لي قصائد في صحيفة “الهدف” الكويتية ثم اتجهت بعدها لكتابة الشعر الفصيح وشعر التفعيلة، وكتبت عدة قصائد ونصوص نشر البعض منها، والآن أنا بصدد إصدارها في ديوان شعري باسم “حين من الدهر”، ولدي العديد من النصوص الجديدة التي آثرت أن أجمعها ضمن صفحات الديوان .. ‬
‫الشعر اتجاه معرفي فاخر يعكس “الموهبة ” ويؤصل “المهارة”، وهو أداة لتشكيل الشعور ومهمة إنسانية وهمة أدبية..ترتقي بالمفردات لتنطق في حضرة الأدب، وتتسامى في حضور الثقافة .. ‬

‫ ‬
‫• رحلتك مع الرواية؟ ‬
‫أحب هذا الفن الأدبي وأجد نفسي فيه بشكل كبير؛ لأني مهتم بقراءة الروايات العالمية والعربية والمحلية منذ وقت مبكر، وقد شاركت في تقييم والإشراف على تأليف عدد من الروايات ولدي رواية “توابيت”، وهي روايتي الأولى وهي في اللمسات النهائية، وقد بدأت كتابتها منذ عامين وليقيني أن الرواية مشروع كبير ودقيق ويستحق الاعتناء؛ حتى ينال الاحتفاء فقد آثرت أن أكتبها بأنفاس طويلة وبرؤية عميقة وبهوية أنيقة حتى إنني أنوي أن تنال هذه الرواية جوائز كبرى، وأمنيتي أن تكون حاضرة على طاولة تحكيم “جائزة” البوكر؛ لأني رعيتها منذ لحظات ولادتها الأولى كفكرة ثم اعتنيت بها كثيرًا حتى ترتدي رداء فضفاض من الجودة والإجادة والإتقان .. ‬
‫ولدي رواية أخرى بعنوان “كورونا ..سلطنة الموت” وكنت أول من أعلن عن اتجاهي لتأليف رواية تحاكي الجائحة، ولم ترَ النور بعد رغم ظهور روايات أخرى بعد إعلاني الذي أجريت معي مقابلة إذاعية بشأنه لحرصي أيضًا على تتبع اتجاهات وامتدادات الأزمة بشكل مفصل ومتأنٍ حتى تظهر الرواية بهوية مثلى ترصد كل الفصول وتؤسس لكل الأصول؛ حتى تكون “وجبة” أدبية تُحاكي همًا إنسانيًا مشتركًا اتحدت فيه ووقفت أمامه، وتأثرت منه كل حكومات وشعوب العالم. ‬
‫ ‬
‫٧-أي هذه الفنون الأدبية أقرب إلى نفسك؟ ولماذا؟ ‬
‫الأقرب إلى قلبي هي “الكتابة”، والتي أراها ولدت معي ورافقتني منذ سنوات عمري الأولى منذ ذلك اليوم الذي كنت فيه طالبًا بالمرحلة الابتدائية، أنتظر فيه حصة التعبير لأقفز فوق أسوار المطلوب، وأجتاز حدود المتطلب لأكتب باختلاف عن الآخرين ثم كبرت معي، وأصبحت في المتوسطة والثانوية مقيمًا في حصص النشاط والفسحة المدرسية داخل المكتبة المدرسية؛ لأقرأ الكتب إمعانًا في احتراف الكتابة، وإصراري أن يكون لي كتب خاصة بي مثل أولئك المؤلفين .. ‬
‫بدأت كتاباتي بقلم رصاص، كنتُ أتلذذ برائحة انبراء الخشب من مقدمته ليكون رأسه كالسهم يخترق أوساط الورق.. في حينها كان كل شيء أمامنا مسرحًا للكتابة ابتداء من سبورة الدرس «الخشبية» و”النيون” التي كنا نختلس الوقت للتعاقب على الكتابة عليها؛ ومرورًا بكشكول كنا نخصصه لتسجيل «أحلامنا وأمنياتنا وآمالنا» على طريقتنا؛ وانتهاء بما نكتبه في «دفاتر» الواجب والفصل، وحتى خربشاتنا البريئة على كفوفنا الصغيرة. ‬

 

لماذا الكتابة؟ ‬
‫تعلمتُ من الكتابة أن أكون صاحب «رسالة» ومالك “همة” وقائد «سلوك» ورفيق «مرحلة»؛ حتى أكتب وأنا أعيش «الدور» الذي من أجله احترفت الكتابة وتشرَّفت بالإذعان لها حتى يكون صوتي «صدى حرف» وقولي «ميثاق شرف». ‬
‫وأن أكون أنا بدون غرور «الأنا» وبلا نرجسية «الذات» وإنما (أنا أكتب إذن أنا موجود) فالكتابة تُشكل لي دهرًا للثبات ومهرًا للإثبات الذي يجعل المواقف صامدة بوحي «القلم» وسلطنة «الكلمات» وهيمنة «العبارات». ‬
‫الكتابة؛ لأنها لي خطاب للتنفيس وجواب للنفس، وأداة للتعبير وعنصرًا للعبر. ‬
‫وعشقتها لأنها معادلة مذهلة من ردود الأفعال تحت عنوان «الفكر» ومن وجود الامتثال خلف لواء «التفكير»، وأنها رمز «الفلاح» الذي أسس صمود «الهوية»، وأزال جمود «الأمية» ووقع عقود «المهنية» في العلم والعمل وفي المنطلقات والنتائج. ‬
‫ ‬
‫ ‬٨- ما قصة مقال (إلى ربي مع الإجلال)؟ ‬
كتبتُ مئات المقالات في مسيرتي، ولكن مقالي (إلى ربي مع الاجلال) كان وسيظل أهم وأبرز وأجمل وأقرب وأسمى وأرقى مقال خطَّه قلمي، وسطره فكري ووظفه عقلي من أعماق الإنسان إلى آفاق الرحمن، ومن بيان العبد إلى كيان المعبود.

‫قصة هذا المقال كنت أصوم رمضان قبل سنوات في مكة المكرمة كما اعتدت في الأعوام الماضية، وحينها وأنا راجع من صلاة التراويح بدأت قراءة وردي اليومي من القرآن، وقد غشتني سكينة عجيبة وروحانية عميقة سقطت على أثرها دموعي بعد قراءتي لآية: ‬
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)) (الذاريات56-58)

‫ وظلت هذه الآية ترتبط بداخلي وتتعمق في قلبي، وتعتمر عقلي وظلت وستبقى..حينها قررتُ أن أكتب إلى الله فجاء المقال من منطلق ديني ومنطق وجداني، وتشبع بكل نعم الله، وتنعَّم بجميع عطايا الحنان المنان..فكتبت المقال بكل جوارحي وسكبته بحبر قلبي، وسبكته من عمق روحي، وظللت أكتب وأعتز وأفتخر، وكل ما أنهيتُ عبارة توالدت بعدها أخرى أجمل منه.‬
‫وهكذا حتى انتهيتُ منه وأرسلته للصحيفة ونشر وكم هي الاتصالات والرسائل التي وردتني بشأن هذا المقال حتى اليوم..وللعلم فلا يمكن أن يمر يوم لا أقرأ فيه هذا المقال؛ فهو اعتزاز لي وإنجاز لمسيرتي ..أسأل الله أن يجعله شفيعًا لي يوم ألقاه.. ‬
‫ ‬
‫٩- كيف ترى الإعلام السعودي؟ وماذا ينقصه؟
‫ ‬خطى الإعلام السعودي خطوات واثقة نحو التميز، وهنالك العديد من الاستراتيجيات التي أتمنى أن يتم تطبيقها..خصوصًا وأننا نعيش مرحلة نهضة كبرى؛ لتحقيق أهداف رؤيتنا السعودية الواعدة 2030 ‬.

ولا يزال كتَّاب المقالات في الصحف السعودية الكبرى يقدمون إنتاجًا راقيًا وضع الإعلام السعودي في مسؤولية مضاعفة للاستمرار مع أهمية وجود التوأمة بين الصحف والقنوات للمضي قدمًا في تعزيز هذا الجانب. ‬
‫الإعلام السعودي يحتاج إلى العديد من اتجاهات الابتكار والتطوير، وأن يتم التركيز على المحتوى الهادف والمعرفي والاحترافي؛ خصوصًا في الإعلام الفضائي على أن يتم الاستعانة بأصحاب الخبرة ومالكي المهارات والمواهب؛ ليكونوا أبطالًا لتلك المنصات الإعلامية مع ضرورة تنقيته من شوائب غير المهنيين .. ‬

كما نحتاج إلى ضوابط وعقوبات صارمة وعاجلة على كل من ينتحل صفة “إعلامي” من الجنسين وأن ينقى ويصفى الإعلام من الدخلاء والساذجين من مشاهير التواصل الاجتماعي الذين أساءوا لمهنة الإعلام كثيرًا، وأن الأوان إلى إخراجهم بقوة “النظام” وسلطة “المهنة” وأصالة “الحرفة” من دوائر الإعلام الأصيلة الاحترافية التي ترفض أي دخيل عليها .. ‬
‫مع أهمية أن يتم مراقبة محتوى وإنتاج العديد من الصحف الإلكترونية التي استقطبت العديد من الجاهلين بمهنة الصحافة مما أدى إلى تشويه الإنتاج ورداءة المواد الصحفية والمقالات، وغيرها مع أهمية أن تكون لها هيكلة تعتمد على المهنية دون إدراج المسميات “جزافًا” في تجاوز على المنطق والعقل. ‬
‫نحتاج أيضًا إلى نقلة إعلامية في البرامج، وفي الصحافة الإلكترونية والمحتوى الرقمي تعتمد على التطور والشمولية، والاستفادة من الخبرات. ‬
‫أتمنى أيضًا أن يكون هنالك تعاون بين الجهات المنتمية للإعلام السعودي والجامعات السعودية فيما يخص تدريب وتأهيل الأجيال القادمة المؤهلة، ودمج الخبرات بالدراسة، وتطوير الجامعات لمناهجها فيما يخص أقسام الصحافة والإعلام والاستعانة بخبراء لهم خبرتهم للمشاركة في تطوير هذه المناهج. ‬
‫ ‬
‫ ‬
١٠-(كلمة أخيرة للصحيفة ولقرائها)
‫ ‬أشكر صحيفة مكة، والتي تحمل اسم أطهر بقاع الأرض على هذا الحوار الشيق، وأتمنى لها وطاقمها الإداري والتحريري التميز، وحصد العديد من الإنجازات مستقبلًا.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اقول الاسمري هو النابغة السعودي في الفكر والثقافة ، دام قلمه في القمة ساطعا

  2. ما شاء الله تبارك الله الرحمن .. من أجمل ما قرأت في اللقاءات الصحفية .

    أستاذ كبير في قدره وقدير في علمه .

    تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى