(الأم مدرسةٌ إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراق)
ما أروع هذا البيت الشعري
وهو يصف دور الأم العظيم
في التربية وبناء الأجيال الصالحة المتميزة.
ومع هذا السمو التربوي
للأم ؛ تذكرت بكل الفخر دور والدتي العظيمة- رحمها الله – وهي تصنع جيلاً مدهشاً من إخوتي النبلاء واخواتي الصالحات بل امتد دورها لتكون مربية القرية الأولى.
ف علمتني أمي أن الحياة جميلة بطاعة الله ورسوله
وأداء الصلوات في أوقاتها.
وعلمتني أن احترم قريتي الحبيبة وساكنيها ومجتمعي وأفراده وأكون الابن البار لقريتي ووطني. .
وعلمتني أن أقدم الحب والاحترام وتقديم كل ما أملك على طبق من ذهب لإخوتي وأخواتي
وأبنائهم وبناتهم، وكل من أعرف أو لا أعرف بدون كلل أو ملل أو رياء أو سمعة .
وعلمتني أن السعادة الحقيقية في العطاء لا الأخذ، وفي الحب لا الكره والإنتقام.
وعلمتني أن الوطن
هو البيت الكبير؛ فما
أروع أن نصونه ونحافظ عليه ونحميه بالدم والعقل والفكر والجهد الدائم.
وعلمتني أمي أن العلم نور وحياة فلا عمر للعلم وأن أواصل نشر الخير والسعادة في هذه الحياة.
فرحمك الله يا أمي
وسلام عليك في حياتك
وبعد مماتك ويوم تبعثين حياة الخلود.
لا خير في ولدا ادرك امه ولم يدخل الجنة
هي نعمة من المولى وقطعة من الروح
لا تمل العطاء ولا الحب
ان غابت اختفت الشمس وحلت الظلمة
#بسمة_عماري
صح بوحك ورحم الله والدتك العظيمة ووراء كل ابن نجيب أم رائعة وكلكم نجباء ماشاء الله وقد خرج العسل من فيك أيها الأنيق والفضل بعد الله لأمك رحمها الله وغفر لها وشفى أمي .
رحمة الله على امك وعلى امواتنا واموات المسلمين جميعا
رحمة الله على امك وعلى امواتنا واموات المسلمين جميعا
مقال جميل جدا ومميز جدا يعطيك العافيه استاذ خضر الزهراني