وصلتي دعوة من سعادة الأمين العام للمجلس السعودي الصحي الدكتور، نهار العازمي للتكريم، وشعرت بفرحة غامرة لهذه الدعوة على رغم أنها محزنة في نفس الوقت؛ كونها تشير لنهاية عضويتي في هذا المجلس الذي من نِعم الله أن أتيحت لي الفرصة؛ لأتعلّم فيه الكثير من الأمور التي تطور وتواكب التطورات العالمية.
يتميز المجلس بأعضائه وأطروحاته ممثلة في رئيسها السابق معالي وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة -حفظه الله- وأعضاء المجلس الذين هم كوكبة في العلم والخبرة والدراية الاحترافية. ويعد وزير الصحة الحالي معالي المهندس، فهد الجلاجل -حفظه الله- أحد الأعضاء الفاعلين والمؤثرين وليس بغريب أن يكون خير خلف لخير سلف ومتطلعين لحقبة جديدة مليئة بالنجاح تحت قيادته الكريمة بعونه تعالى.
على رغم أن عضوية المجلس هي تكفي كتكريم، ولكن استشعر المجلس أهمية تكريم الأعضاء لجهودهم فترة عضويتهم في المجلس؛ خاصة أن فترة عضويتهم كانت في فترة جائحة كورونا التي قلبت موازين العالم، وأبدعت وتألقت فيها مملكتنا الحبيبة في التصدي للجائحة بكل اقتدار من خلال وزارة الصحة والقائمين عليها.
وتعدُّ هذه بادرة جميلة تنم على الوفاء في عتبات وعمق الإدارة في المجلس الصحي والقائمين عليه، وقد حرص معالي الوزير على الحضور لتكريم الأعضاء رغم انشغالاته الكبيرة في هذه الفترة الانتقالية والهامة في وزارة الصحة. مايقوم به المجلس الصحي من جهود تستحق الإشادة والشكر، وهم من يستحق التكريم فشكرًا لكم.
—————————
عميدة كلية التمريض بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة