صُبِّحتِ ياحَوراءُ…في دِيبَاجِي
وَبِخافقيكِ نَمَارِقي وَرِتَاجِي
مَسْراكِ في حُلَلِ النُّجومِ فَحَلِّقِي
بِرَوائعي وتَوَشَّجِي بِسِيَاجِي
صُبحتِ بِاللَّحنِ الحريرِ وبالشَّذا
وبكلِّ همسٍ في مَدَى إِبهَاجِي
صُبِحتِ يانَشْوَى الضُّلوعِ ويابَهَا
قطراتِ سحرِ الغيمِ فوقَ مِزَاجِي
تَتَفَرَّدينَ وأنتِ ألفُ حِكايةٍ
وتُهاجرينَ وأنتِ مِلءُ فِجَاجِي
عزفُ الدَّلالِ عليكِ عزفٌ آخرٌ
وغِنَاكِ سِرُّ تَوَهُّجي وَسِرَاجِي
هَلْ ياتُرى الأنسامُ منكِ بلابِلٌ
أَو ياتُرى النَّايَاتُ فيكِ تُناجِي ؟
هيَّا احضُني قلبي وصُبِّي السِّحرَ في
حرفي الشَّجِيِّ وَلَطِّفي أمواجِي
حوراءُ ، أنتِ قصيدتي البكرُ التي
ما صُغتُها إلا لِأَلبِسَ تَاجِي
ماصُغتُها إلا لأكشِفَ للسما
فَيضِي وأرفَعَ لِلعُلا أبراجِي
لَونُ البنفسجِ في زوايا البوحِ مِن
شِعري ووجهُ البَدرِ في مِعراجِي