حمود الفقيه

الحقد ياجورج قاتل

تبًا لكل الحاقدين، من كانوا وأين ما كانوا، الحاقد عدو لنفسه قبل أن يكون عدوًا للآخرين، نعم الحقد مرض نفسي يومًا ما سيقتل صاحبه .
ومن الغريب أن يكون الحقد ممَّن أحسنت إليه…
مهلًا ياجورج قرداحي ثم مهلًا، ألم تعلم أن السعودية أحلامها فوق هام السحاب، وأحلامك في الأرض .
كانت لبنان جنة الله في أرضه؛ حتى دُفنت تحت وطأة خراب حزب القتل والدمار .
لبنان الذي بُليت بك وبأمثالك ممن ليس لديهم فكر ولا إدارة ولا إرادة، بُليت بأقزام جبناء لا يملكون فعل شيء؛ حتى يأذن المعمم المأفون .
أين أنت من بلاد تعيش تنمية شاملة ورؤية طموحة، تُسابق الزمن نحو المقدمة، حكومة يعضدها شعب تعتني به بكل ما تملك من قوة ومال .
بلادنا منارة وقبلة منها بزغ النور، ولا زال يشعشع في أرجائها، أياديها البيضاء في كل موقع من مواقع الوجع على سطح الأرض .
تبًّا ياقرداحي هل تريد أن يكون للحوثي قوة يؤخر بها تقدمنا، مثل ما حدث لكم في لبنان من القمة إلى القاع، هذا ماتريده لنا أنت ومن على شاكلتك من الحاقدين .
نحن حكومة وشعب سنكون يدًا واحدة لإحراق كل يد تريد العبث بوطننا، وإذا كان عبثًا أن نحمي منجزاتنا الحضارية وحدودنا؛ فسوف نعبث فوق عبث العابثين، ونعيش بكرامتنا في وطننا، ولا نكون أسرى كغيرنا للآخرين .
كم يحزنني حال لبنان التي كانت يومًا تُسمى “سويسرا الشرق”؛ فأصبحت لا تستطيع تنظيف شوارعها، فماذا نسميها اليوم، وهي أصبحت طاردة لسكانها وعاجزة عن توفير الحياة الكريمة لهم .
لكل الحاقدين نقول: موتوا بحقدكم فلن يزيدنا حقدكم إلا قوة وتلاحمًا .

————

تربوي متقاعد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى