تتجدد ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كل عام، ويتجدد ويتزايد معها الإنجاز والتطور السريع للتنمية في وطننا الغالي المملكة العربية وفق مفاصل نهجها المتنوع، والمتمثل في نهج قادتها الحكماء الذين رسموا لها رؤية استراتيجية علمية متقنة توسع أفق التنوع والتطور والنمو في كل مجال من مجالات الحياة التي تتطلع إليها الدول العظمى المتقدمة في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتقني والعسكري، مراعية في ذلك قيم وثوابت الدين الإسلامي العليا وسماحته العظمى.
وذلك النهج يتركز في محورين مهمين:
بناء الإنسان.
وتنمية المكان.
وذلك في رسم برامج علمية دقيقة تحقق أهدافها.
– كبرنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه سمو ولي العهد المتمثل في تطوير قدرات المواطنين وتحضيرهم لمهارات المستقبل للتمكن من المنافسة عالميًا.
– المبادرة البيئية كمبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر بالتخطيط لزراعة ١٠ مليار شجرة بحلول ٢٠٣٠، في محاولة المملكة للتصدي للتحديات المناخية العالمية.
– برنامج صحي استراتيجية لتحدي كوفيد ١٩؛ بحيث حققت من خلاله المملكة مركزًا مرموقًا ومتقدمًا عالميًا في التصدي لجائحة كورونا وتأثيراتها على الصعيد الصحي والاقتصادي والتعليمي، وكل مجالات الحياة اليومية.
أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- ووفق المخلصين من أبناء هذا الوطن الذين يحرصون دائمًا على نموه واستقراره ورفعة شأنه.
وحفظ الوطن وشعبه من القلاقل والفتن.