المقالات

سعود بن سحبان..الشاعر الانسان

لعمرك ما الرزيةُ فقد مالٍ
ولا فرس يموتُ ولا بعيرُ

ولكن الرزية فقد حر
يموت بفقدهِ خلقٌ كثيرُ

غاب عن دنيانا، الشاعر والوالد ورمز الكرم، سعود بن سحبان – رحمه الله -ومع هذا الفقد الكبير والمصاب الجلل؛ رأيت الحب الكبير والتأثر البالغ بين أفراد قبيلته العريقة زهران المجد والتاريخ، بل وامتد هذا التأثر والألم لعموم محبيه في وطننا الغالي الكبير.

إن هذا الشاعر الكبير رسم، صورة ذهنية رائعة لمحبيه من المرجلة والشجاعة والكرم الحاتمي العريض، فضلاً عن سجاياه التربوية، وطيب بسمته وعشرته.

سعود بن سحبان تاريخ فريد، يترجم لنا حياة الآباء والأجداد والزمن الجميل من طهارة النفس وسمو الروح، وجهاد النفس نحو مدارج الحياة الطيبة العصامية الكريمة.

مما يخفف الألم ويضمد جراح الفقد أن هذا الفقيد الكبير؛ أخرج لنا من صلبه الأماجد من الأبناء، والأحفاد الذين ضربوا أروع الأمثلة في البناء والعطاء والشعر والمجد الكبير (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه).

الدكتور متعب أنموذج الإبن البار وعنوان القيادة والإدارة،
والشاعر الدكتور عبدالواحد أنموذج وأيقونه السعادة الشعرية والحضارية والعلم الأصيل، وبقية الأبناء الذين أسهموا ويسهمون ويواصلون إكمال مسيرة التاريخ والانسان المدهش سعود بن سحبان.

رحمه الله وأدخله فسيح جناته وجمعنا به في جنات النعيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى