المقالات

يدًا بيد لاستضافة الآسيوية

كلمة رأس

استضافة البطولات الكبرى وتحديدًا البطولات القارية والعالمية يعود بالأثر الإيجابي الكبير على مستضيفيها قبل وأثناء وبعد الحدث؛ خاصة عندما تنتهي الاستضافة بنجاح باهر.

بدون شك نحنُ في المملكة العربية السعودية نطمح لاستضافة حدث قاري أو عالمي من العيار الثقيل، وأمامنا اليوم بطولة كأس آسيا ٢٠٢٧ ونملك ملفًا قويًا يحمل عددًا من النقاط التي ستجعل رياضتنا السعودية تقفر قفزات هائلة، من هذه النقاط وأبرزها بناء ملاعب جديدة في عدة مناطق وتطوير لبعض من الملاعب الأخرى كما تم تطوير ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، لذلك استضافة كأس آسيا ٢٠٢٧ ستكون خطوة أولى نحو خطوات أضخم.

والحقيقة أنا فخور بالتحركات التي تقوم بها وزارة الرياضة بقيادة الأمير الطموح سمو رئيس وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية تجاه هذا الملف، وفخور عن ما سمعت عن ملفنا السعودي الطموح والقوي والمُلفت للنظر.

فالواجب علينا كإعلام أنا نسخّر قوانا لدعم ملفنا لاستضافة آسيا هنا في المملكة العربية السعودية في عام ٢٠٢٧، وأن نقف جنبًا إلى جنب مع وزارة الرياضة واتحاد القدم في جهودهما الكبيرة لاستضافة هذا الحدث الهام جدًا، علينا أن نضع جهدنا في جذب الآسيويين كافة نحو ملفنا، فكلنا أصبحنا معنيين بهذا الملف ليس الوزارة وحدها أو اتحاد القدم فقط، فاليوم نحنُ نمتلك كل المقومات لنجاح الاستضافة بمشيئة الله، فعلينا أن نستغل كل ما تم تهيئته للاستضافة بالشكل المطلوب من هذه اللحظة بدءًا بدعم الملف حتى نفوز بالاستضافة.

دعونا نضع كل الملفات الهامشية جانبًا، ونقف جنبًا إلى جنب ويدًا بيد، وعلى قلب رجل واحد من أجل آسيوية ٢٠٢٧.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى