عند بداية أي مشروع سيواجه القائم على هذا المشروع بعض العقاب والصعوبات، ولكي يتخطاها، يحتاج الجدية والطموح بالإضافة إلى الأدوات التي تساعده على إكمال مشروعه بنجاح.
من هذا المنطلق بدأ النصراويون في مشروعهم الرياضي وبالتحديد في مجال كرة القدم، لذلك جلبوا كل احتياجات الفريق من لاعبين أجانب ومحليين، و تناسوا أن نجاح أي مشروع يحتاج بعض الأمور المهمة منها، اختيار فريق عمل يملك الخبرة على قيادة هذا المشروع، كون فريق العمل الجيد هو أساس نجاح أي مشروع، لذلك لا يمكن مع كامل الاحترام لإدارة نادي النصر الحالية أن تمضي قُدمًا بالفريق النصراوي، وهي لا تملك الخبرة ،الكافية ناهيك على أن القيادة تحتاج حكمة مقرونة بحزم وتوازن لكي تكون أكثر قدرة على التعامل بحنكة مع الأزمات؛ بالإضافة لقوة الشخصية والثقة وأمور كثيرة تفتقدها الدفة الإدارية النصراوية.
أخيرًا على القائمين على النصر الاعتراف بالتقصير فيما قدموه، وتحمل المسؤولية الكاملة، والبُعد عن البحث عن تبريرات هشة، وإعلان الحقائق أمام الجماهير هكذا تكون بداية التصحيح؛ لكي يعود النصر وهو قادر على ترتيب أوراقه، والدخول في المنافسة بشكل واضح وأكثر قوة.
أتوقع الأستاذ خالد البلطان بصرفه للعادة السنوية هذا إن كان لديهم مشروع أصلا .. #اللوبي_الأزرق ماله دخل لا من قريب ولا بعيد .