عبدالله احمد الزهرانيمنتدى القصة

فِكْر

بعد أن فرغ الإمام من صلاة العشاء، استدار نحو المصلين كعادته، وبينما الإمام في محرابه وهو في مكانه من الصف الثاني نظر نحو المصلي الذي بجانبه فوجده يبادله النظرات، والمصلين يؤدون أذكار الصلاة وينظرون للإمام بيقظة وينتظرون قيامه. تأمل في المحراب فتذكّر باب الجنة، ونظر إلى الإمام والمصلين وتذكّر ماذا أعد الله للمتقين، واستحضر موقف المسلمين عند باب الجنة وهم ينتظرون أن يفتح لهم خازن الجنة الباب.. تذكر وصية شيخه الذي أخذ عنه مذهبه، و بعد التأمل سرح قليلا ثم وفي لمح البصر أخرج السكين من جيبه و طعن الإمام يبتغي الفردوس الأعلى.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم..اضحك أم أسكت أبو أحمد الحبيب

  2. لم تتخيل أيها الأديب تلك الشاعرية الجديدة من نوعها والروحانية التي أسرفت حروفكم ببث نورها وضيائها في سراديب القلوب الساهية ..فحلت بها الضياء والنور ثم بترت تلك الروحانية واغتالتها قبل أن يغتال ذاك المجرمُ الإمامَ بسكينه ??????

  3. القصة لها دلالة في التاريخ الإسلامي، حينما قتل عمر رضي الله عنه، وهنا تستبطن معنى اخر قد يتوافق مع تلك الحادثة وذلك من بعض المذاهب التي ترا دون أعمال العقل والتفكير وخصوصا في منصوص الآيات الكريمة التي أعلت من شأن الإنسان وحرّمة قتل النفس أيا كانت، بل إن من احياها كأنما أحيا الناس جميعا
    حيث أن الدلاله الأولى التي تدعوا إليه القصة هي الوسطية والاعتدال ومحاربة الفكر المنحرف والضال وهذا هو الإسلام وسماته العظيمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى