أ.د. عبدالله عيضة المالكي

تكريم اتحاد المؤرخين العرب لمؤرخ سعودي بارز .. استحقاق بجدارة..

اطلعت في الأسبوع الماضي على خبر تكريم اتحاد المؤرخين العرب وبحضور وزير الثقافة المصري مؤرخًا سعوديًا سامقًا جمع بين الفكر التحليلي لدراسة الأحداث التاريخية، والأدب في كتاباته.
أ. د عائض الزهراني أستاذ التاريخ التحليلي بجامعة الطائف عرفته صديقًا وزميلًا لافي التخصص بل في العمل الإداري، فهو يحترف إلى جانب تخصصه الدقيق في التاريخ، يحترف فن إدارة البرامج التدريبية في كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر، حيث كنت عميدًا للكلية وكان وكيلًا لها.
بفكره النير، ونظرته الثاقبة لاحتياج أبناء المجتمع المبني على رؤى علمية تنويرية للمتدربين، بنى مفردات مايزيد على ٥٤ حقيبة تدريب متعددة الشرائح تفوق المائة شريحة تعليمية لكل حقيبة تدريبية في مختلف مجالات تطوير الذات وإدارة الوقت، وفن قيادة الأفراد، وفن التعامل، وفن قراءة النص وتحليله وصياغته، وما إلى ذلك من تنوع تدريبي رائد ومفيد لأبناء وبنات مجتمعنا الكبير المملكة العربية السعودية.
إضافة إلى إعطائه محاضراته التخصصية في التاريخ لطلابه وطالبات في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بالجامعة بطريقة علمية متميزة ومختلفة عن النمط التقليدي لتدريس النصوص النظرية.
حيث كان يعد المادة العلمية إعدادًا تحليليًا بصياغة شمولية لجوانب نص الحدث التاريخي السياسي، والاجتماعي والاقتصادي، والبعد الثقافي والديني له.
يقرأه قراءة تحليلية ليكشف البعد لهذا النص عندما كُتب في حينه بهذه الصياغة؛ وذلك بإشراك طلابه في قراءة نص الحدث وتحليله واستنباط تلك الأبعاد من بين سطوره وكلماته التي كُتب بها.
كل ذلك كان بأسلوب علمي أدبي جذّاب يجعل الطالب في تشوق لمعرفة نتائج الدراسة التحليلية لذلك الحدث.
عرفت الأستاذ الدكتور عائض من خلال ذلك عقد من الزمن، حيث صاحبته في عدة أسفار لعقد مذكرات تفاهم علمية مع عدة أكاديميات برامجية علمية في مختلف التخصصات التطبيقية لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، بكندا وفرنسا، ومصر وكان خير من يدير الحوار العلمي للإقناع.
تكريم الأستاذ الدكتور عائض من زملائه اتحاد المؤرخين العرب استحقاق بجدارة.
وفقه الله ونفع بعلمه…

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الاستاذ الدكتور عايض الزهراني استاذ التاريخ النقدي بجامعة الطائف علم بارز في تخصصه العلمي وله جهود كبيرة وانجازات استحق بها هذا التكريم المتميزعرفته جادا منجزا منذ ان تزاملت معه في جامعة الطائف كان استاذا للتاريخ ووكيلا لكلية خدمة المجمع وكنت وكيلا للجامعه تميز علما وثقافة وانجازا وخلقا وارتقى بكلية خدمة المجتمع واحدث انماطا من التعليم في اداء المناهج والدورات وانشأ مركز تاريخ الطائف الذي انتتل بعد الى الجامعه بالإضافة الى جهوده فى دارة الملك عبد العزيز واللقاءات العربيه والدوليه فكان خير سفير لبلاده حفظه الله ورعاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى