كتبتُ تغريدة ليلة أمس على صفحتي بتويتر: (مؤسسات الطوافة تحوَّلت بمرسوم ملكي لنظام الشركات لو تم دمجها كشركة واحدة تُسمى شركة خدمات الحج والعمرة بدمج أصولها وممتلكاتها، ويديرها مجلس إداري واحد يُعين من قبل وزير الحج، ويساهم فيها صندوق الاستثمارات العامة وشركة كدانة بنسب محددة لدعم رأس مالها وتعزيز خدماتها فهل تؤيدون فكرتي؟) انتهى..
ورأيت إنصافًا لما كتبته أن أوضح فكرتي بشكل أكبر بتوضيح إيجابيات ذلك، ولا شك أن هناك سلبيات قد تكون وممكن معالجتها -إن وجدت-.
أولًا:
دولتنا السعودية وفق منهجية رؤية 2030 تعمل وتخطط لتنوع مصادر الدخل؛ ليكون عنصر الحج والعمرة مصدرًا من مصادر الدخل العام بعد دخل البترول للبلاد. وهذا يشير إلى أهمية تجويد خدمات الحج وتنوع خدمات جديدة تضاف إلى خدمات الطوافة المعروفة لرفع مستوى المهنة أكثر، وبما يتناسب مع الأعداد المستهدفة خلال الفترة القادمة لزيادة في الأرباح بإذن الله.
ثانيًا: فكرة دخول صندوق الاستثمارات العامة وشركة كدانة بنسب للشركة المدمجة كمساهمة محددة في رأس المال العام للشركة يعزز في خدماتها، ويرفع من مخرجات أعمالها ويسهل السرعة في اتخاذ القرارات المطلوبة واعتمادها؛ لتحقيق الأهداف المرجوة سريعًا، وهذا ما لاحظناه في أعمال شركة كدانة لإدارة وأعمال مشاريع المشاعر المقدسة منذ بداية انطلاقة أعمالها؛ حيث رفع وتجويد الخدمات يتطلب مشاريع وأعمال للبنى التحتية للمشاعر المقدسة تواكب الآمال المنشودة لأعمال الحج والعمرة .
ثالثًا: في حالة الدمج سنوفر على شركات الطوافة الحالية مقرًا دائمًا واحدًا لأعمالهم وتقليل وتخفيض اعتماد ست مواقع مكانية لمجالس إدارية تعمل لخدمة الحجاج وتخفيض كذلك لرواتب أعضاء مجالس إدارات وهيكلة الشركات بما يتناسب مع أعمال الشركات وجنسيات حجاجها. الأمر الذي يجعل هناك مصاريف تشغيلية وتكاليف في غنى عنها على الشركات عند عملها منفردة.
رابعًا: الوظائف التي ستوفرها الشركة المدمجة (خدمات الحج والعمرة) كشركة واحدة تعمل من أجل تجويد خدمة الحاج بغض النظر عن جنسيته؛ حيث تتوحد الجهود وتتضافر الحشود من المطوفين وأبنائهم والموظفين الذين لا ينتمون كمساهمين بالشركة، ويعملون سنويًا لخدمة الحاج ورفع مستوى خدمته، ولنا أن نتخيل حجم الوظائف التي ستوفرها الشركة في مكة وجدة والمدينة بطريقة احترافية لخدمة الحجاج في الإشراف، والعمل الميداني والاستقبال والسكن والتغذية والنقل والمشاعر؛ بحيث تكون مرجعية كل من سيعمل على خدمة الحجاج هي الشركة مما يسهل المتابعة والمرجعية على أن توزع المهام بطرق اللجان والعمل الميداني المتبع من خلال مكاتب الخدمات المعمول بها حاليًا بالمؤسسات وفق متابعة ذات جودة آلية في الأداء والتنفيذ .
خامسًا: التسعير تستطيع الشركة بوضع خطة التسعير بنظام الفئات لخدمات الحج كما عملت وزارة الحج العام الماضي في رسوم الحج؛ وليكن خمس فئات بسعر متفاوت خاص لكل فئة بتوفير خدمات تناسب الفئة المطلوبة بعيدًا عن ارتجالية الأسعار في الخدمات التي كانت بين مؤسسات الطوافة وبين مكاتب شؤون الحجاج لكل جنسية، والكل يعمل في تسعير بعيدًا عن الآخر وحسب المفاوضات والتفاوض مع مكاتب شؤون الحجاج .
سادسًا: الاستقرار والاستدامة لجذب رؤوس أموال وثقة رجال الأعمال والمستثمرين للشركة المدمجة؛ وذلك بفضل دمج أصول شركاتها الست العالية القيمة وبرأس مالها الكبير وبمساهمة صندوق الاستثمارات وشركة كدانة بالنسب المحددة تصبح الشركة حتمًا هدفًا لجذب الكثير من رؤوس الأموال للمساهمة في أعمالها من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والشركات الراغبة في الاكتتاب بأسهم الشركة عند طرح أسهمها في الأوراق المالية للتداول .
سابعًا: التوسع بوجود الشركة المدمجة تستطيع أن تنشأ شركات مساندة تحتها للخدمات والأعمال المتخصصة؛ حيث يتم إنشاء شركة خاصة للحراسات الأمنية وشركة خاصة للتغذية وشركة خاصة للنقل وشركة خاصة لاستئجار واستثمار سكن وفنادق وشركة خاصة للصيانة والتشغيل..إلخ، وهكذا تصبح الشركة المدمجة تمتلك شركات داخلية بالتعاقد مع شركات أخرى او تنشئها بنسب في التشغيل والأرباح، وتشرف على أعمالها على أن تعمل تلك الشركات المساندة بتوظيف فريق عمل متكامل من المطوفين والمطوفات وأبنائهم وموظفين آخرين من خارج المهنة على مدار العام، وتنافس شركات ومؤسسات أخرى في تلك الأعمال والخدمات لتوقيع عقود على مدار العام مع وزارات ومؤسسات حكومية؛ وخاصة وترفع من أرباحها بدلًا من التعاقد مع بعض الجهات الخاصة لتأمين ذلك لفترات الحج كما تفعل المؤسسات حاليًا .
وهناك الكثير والكثير من إيجابيات دمج شركات الطوافة مع بعضها، وكيفية اختيار مجلس إدارتها بالانتخاب أو التعيين هذا يعود على أنظمة وقوانين تراها الوزارة المعنية بهذا الشأن ..
وللحديث بقية
———————————
مستشار تطوير الأفكار والأعمال
عندما نتحدث عن شيء يجب ان ندرك كل جوانب هذا الموضوع و ما أبعد هذا الموضوع .
آخي الحبيب انت تتكلم عن نظام شركات قامت الدولة بدراسات قانونية واقتصادية واجتماعية لهذا الموضوع حيث ان أبعاد القانونية لهذا الكيان تختص زمم مالية ليس مجرد موضوع يمكن تطبيقه بشكل فكره شخصية . نظام الشركات له اصول و قواعد فقهية وقانونية يجب مراعاتها. ليس فكرة خرقاء. يجب عليك قبل طرحك لموضوع إن تدرس هذا الموضوع بكل جوانبها وبعد ذلك تقوم بطرح حتى لا تجد من ينتقدك في ذلك الموضوع.
كما أعلم بأن الوزارة التي تقول بأنه يجب ان تكون مشرفة على هذا الموضوع لم تنجح في تنفيذ وتطبيق اللائحة التي قامت بوضعها في نظام الشركات فكيف لها وضع دمج لهذه الشركات.
عندما نتحدث عن شيء يجب ان ندرك كل جوانب هذا الموضوع و ما أبعد هذا الموضوع .
آخي الحبيب انت تتكلم عن نظام شركات قامت الدولة بدراسات قانونية واقتصادية واجتماعية لهذا الموضوع حيث ان أبعاد القانونية لهذا الكيان تختص زمم مالية ليس مجرد موضوع يمكن تطبيقه بشكل فكره شخصية . نظام الشركات له اصول و قواعد فقهية وقانونية يجب مراعاتها. ليس فكرة خرقاء. يجب عليك قبل طرحك لموضوع إن تدرس هذا الموضوع بكل جوانبها وبعد ذلك تقوم بطرح حتى لا تجد من ينتقدك في ذلك الموضوع.
كما أعلم بأن الوزارة التي تقول بأنه يجب ان تكون مشرفة على هذا الموضوع لم تنجح في تنفيذ وتطبيق اللائحة التي قامت بوضعها في نظام الشركات فكيف لها وضع دمج لهذه الشركات.
مع تحياتي .المطوف فائز الشريف .
“ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم”
صدر نظام مقدمي الخدمة لحجاج الخارج برقم( ٥٤٥ )و بتاريخ ١٦/٩/١٤٤٠ جاء فيها وفق المادة ٢٢ من النظام بأن الوزير يقوم بإصدار اللائحة التنفيذية للنظام خلال مدة لا تتجاوز (٩٠ ) يوماً و جاءت اللائحة التنفيذية برقم (٤١٠١٠٥١٤٣ )بتاريخ ١٤/ ١ /١٤٤١ و جاء في المادة الثالثة من الفقرة الثانية أن تنشئ الشركات المساهمة المشار إليها في الفقرة واحد من هذه المادة شركة او شركات بحسب الحاجة لتقديم الخدمة للحجاج من خلال سنة من نفاذ النظام.
كما جاء في المادةالثالثة إجراءات واحكام تحول المؤسسات من اللائحة التنفيذية البند الاول بان تتخذ شكل شركة مساهمة مقفلة . كما وراد في الفقرة رقم (١) التحول الإدارية والمالية والقانونية اللازمة لها.كما جاء في رقم (٢)بان مقترح النظام الأساس للشركة المساهمة المقفلة .
المطوف وقانوني:فائز بن محسن الشريف
خدمة الحجاج لها خصوصية لاختلاف ثقافاتهم من شعب لآخر بل وفي نسيج الشعب الواحد أيضا.
وقد تربت خبرات متراكمة عند مقدمي خدمات الحجاج خبرات أثرت على مستويات الرضا لدى حجاج الدول.
وعند جعل خدمة الحجاج مركزية عندها ستضطر الى أن تخصص في الهيكل التنظيمي وظائف ومسئولين وقطاعات لخدمة حجاج تلك الدول وهو ما يحدث الآن.
إلا ما يعرف للصقر يشوية ليس كل من أمتلك قلم فهو كاتب فهناك من يبحث عن الظهور الاعلامي فقط
قبل الحديث عن هذه الشركات ياريت الرجوع لنظام. الذي صدر بمرسوم ملكي وليس قرارا وزاري او اداري هناك فرق يا سعادة المستشار.
كاتب الموضوع لايفقه شي في الطوافة ولا الرسمله ولا الحصص والتوريث .
الطوافه ليست شركات ترغب في جمعها لتصبح شركة قابضه.
انت تدمر رزق عائلات افنو أعمارهم في خدمة الحجاج وهي حق مشروع لهم .
انصحك بزيارة المطوفين وأهل الطوافة اولا ثم كتابة تغريداتك، سوف تنصدم مما تسمع .