كرمت الجمعية التاريخية السعودية مساء الثلاثاء ١٤٤٣/٥/٣ هـ   الأستاذ الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، وجاء هذا التكريم المستحق على هامش ملتقى تاريخ وحضارة القنفذة الذي نظمته الجمعية التاريخية السعودية ممثلة في فرع منطقة مكة المكرمة المنعقد الآن في مدينة القنفذة.
وقد حرص أهالي بلدة الحبيل مسقط رأس المكرم البروفيسور الزيلعي أن يكون تكريمه في بلدته التي خطت أقدامه الخطوات الأولى فيها على طريق العلم وخدمة الوطن.
وقد نظَّم حفل التكريم في قاعة مركز التنمية الاجتماعية بالحبيل مركز القوز على ضفاف وادي يبة في حفلة بهيجة تُوجت بتكريمه من سعادة رئيس الجمعية التاريخية السعودية وسط كوكبة من أعضاء وعضوات الجمعية التاريخية السعودية، وجمع غفير من الأعلام والأعيان والمشايخ وعشيرته الأقربين .
وقد عبَّر هذا التكريم والحفل وما ألقي فيه من الكلمات والقصائد، وما أحاطه من المشاعر عن المكانة العلمية والاجتماعية الكبيرة لسعادة الدكتور الزيلعي والأثر البالغ لشخصه في نفوس الناس كما هو في سجل التاريخ وعلى أرض الوطن .
والحق أن الزيلعي أستاذ التاريخ والآثار في جامعة الملك سعود بالرياض وعضو مجلس الشورى سابقًا الأمين العام للجمعية التاريخ والآثار لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعضو الجمعية التاريخية السعودية واتحاد المؤرخين العرب، يعد من أعلام التاريخ والآثار على مستوى الوطن العربي، وقد جمع الله له مع غزارة علمه عقلًا وافرًا وخلقًا كريمًا ولسانًا فصيحًا بليغًا وقبولًا عند الناس .
والدكتور أحمد الزيلعي صاحب تصانيف تاريخية وآثارية وحضارية ثرية، اتسمت بالأصالة والجدة والجودة والتميز، وقد سخر جانبًا منها للكشف عن تاريخ وآثار القنفذة كالخلف والخليف وميناء السرين وغيرها.
—————————-
أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة