قبحكم الله انتكستم وسلكتم طريقاً نحو الرذيلة والخطيئة بعد أن انتكست فطرتكم الإنسانية، قبحكم الله اتجهتم نحو السوء والفحشاء بعد أن دنت أخلاقكم إلي مهاوي الذنب والمعصية، قبحكم الله هويتم إلي آفة الجريرة والمنقصة بعد أن تركتم القيم الحسنة والمبادئ الفاضلة. قبحكم الله ذهبتم بإرادتكم وأجسادكم إلي الفساد والعفن بعد أن خلقكم الله في أحسن حال، قبحكم الله تنشرون المنكر والفجور في الأرض وتخالفون الفطرة السليمة، قبحكم الله انتظروا عاجلاً أو حتى آجلاً من الله عاقبة سوء عملكم البغيض بعد أن ساءت أخلاقكم. انتظروا يا أتعس البشر من الله جزاء أعمالكم الدنيئة من ألم مزعج إلي مرض متعب إلي هلاك حتمي بإذن الله تعالى مالم تعودوا إلي حُسن الخُلق فالجزاء بطبيعة الحال من جنس العمل. قبح الله من أيدكم وتعاطف معكم وساندكم في جرم أفعالكم المشينة من منظمات عالمية، أو جمعيات حقوقية، أوأفراد شواذ أمثالكم في انتكاستكم الكريهة، وشذوذكم المحرم ولا غرابة فالذباب القذر على الأوساخ يقع، والطيور على أشكالها تقع وإن كانت الطيور أفضل منكم وأعظم نفعاً. أين ستذهبون بعد أن أغضبتم الرب وقطعتم النسل والناس شهود على وزركم؟ أين ستولون بعد أن خالفتم سنن الكون وطبيعة الحياة؟ أين ستذهبون بعد أن أفسدتم الأرض الصالحة ومنعتم الذرية؟
وهنا دولة وشعب يرفض انتكاسة الفطرة ويستعيذ بالله من ذلك، وهنا دولة وشعب يرفض سوء الخلق ويتمسك بمعالي الأمور مادامت الحياة، وهنا دولة وشعب يرفض الدناءة والانحطاط ويحلق نحو سمو الأخلاق وعلياء المفاخر، وهنا دولة وشعب يرفض الفحشاء والمنكر ويحث على المعروف والفضيلة. اكتبوا ما أردتم من أنظمة فاجرة تحت مسمى الديمقراطية الزائفة أو باسم الحرية الواهية عن: “الميول والهوية الجنسية” فستجدون دولة عربية مسلمة تعترض وشعب يؤيد بحزم ماتم اعتراضه، شرِّعوا مارغبتم من تعليمات فاسدة فستواجهون دولة تمتنع وشعب يدعم بقوة دولته، أصدروا ما ارتضيتم من قوانين وضيعة فستقابلون دولة تناهض وشعب يناصر بصدق ثوابته. تباً لمنظمات دولية تتدعي الحضارة والمثالية وهي تغرف من مستنقع الفحشاء والرذيلة. أي حياة طيبة يعيشونها هؤلاء الشواذ من رجال ونساء وهم في انتكاسة مذمومة، أي حياة يطلبها هؤلاء الحثالة وهم في انتكاسة حقيرة، أي حياة يريدونها هؤلاء المهانين وهم في انتكاسة منحطة. أخزاكم الله منظمات وأفراد وشواذ عقدتم عهوداً من الفحشاء والرذيلة مع الشيطان وتركتم الحياة السوية. إن الخلق السليم يبقى مابقي الحياء في داخل كل إنسان صاحب ضمير حي. أما أنتم أيها الشواذ من الجنسين فالعقاب الإلهي ليس ببعيد فالله يمهل ولا يهمل.
لا فض فوك في معجم المعاني : لا نثرت أسنانك، وهو تعبير يقال استحسانًا لما قاله المتكلِّم.
وأنا أقول لا فض قلمك يا أستاذ عبدالرحمن
فقد عبرت في مقالك هذا عن ضمير كل مواطن سعودي و عربي و مسلم.
أدام الله لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين