عندما كتبت مقالتي الأسبوع الماضي عن الحرب على القطاع الخاص، لم أكن أتخيَّل كم، ومستوى التفاعل معها. لقد كان تركيزي على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولكن يبدو أن الشركات الكبيرة تئن من نفس المعاناة، إن لم يكن أكثر.
خلال زيارتي الأخيرة للمدينة المنورة لاحظت بحزن إطفاء الأضواء في معظم المحلات التجارية حول الحرم النبوي الشريف، وعلى مسار قباء والشوارع الرئيسية، لدرجة أنني والأسرة لم نجد مطعمًا واحدًا في المنطقة المركزية.
في شوارع وأسواق ومراكز وأبراج وعمائر تجارية وإدارية رئيسية بمدينة جده كان فيها إيجاد المحل للإيجار ضربًا من المستحيل، إلا عن طريق التقبيل، أو المزايدة على محلات جديدة، أغلقت الأبواب ورحل المستأجرون، وعلقت لوحات مغبرة على جدرانها “للإيجار أو الاستثمار”. وما تبقى منها، تعلق البلدية على كثير منها ملصقات “تم الإغلاق لمخالفة الأنظمة”.
تسأل أصحابها فتجدهم غارقين في ديون لتسديد غرامات وعقوبات وإيجارات ورواتب وقروض وضرائب متراكمة، لم تعد تغطيها إيرادات المحلات المتناقصة لضعف الاستثمار فيها وقلة العاملين ونقص الحماس والاشتراطات الصحية لجهات مختلفة بسبب الوباء والحرص على الصحة العامة. وفي المقابل، زادت تكلفة المواد الأولية والكهرباء والخدمات العامة والتصاريح، وضعف الإنفاق العام.
تخيل تاجرًا أو مقدم خدمة يكون مستغرقًا في متابعة الرسائل البنكية ومن الدوائر الرسمية، وملاحقة الأنظمة الجديدة، وتطبيق الاشتراطات المتزايدة، كيف يمكن أن يدير عمله بحرفية ويتفرغ للإبداع والارتقاء بمستوى الخدمة؟ كيف سيجد وقتًا للتوسع وفتح فروع وإضافة مزايا ومنتجات وعروض منافسة؟ هذا عن المحترف والخبير، أما رواد الأعمال من الشباب والسيدات والمتقاعدين فبالكاد يفكون الحرف في لوائح التنظيمات وطرق التعامل معها عن بعد، ليجدوا متسعًا لإدارة المحلات ومواكبة المستجدات.
المشكلة أن كثيرًا من الموظفين والعاملين في مراكز الرد على الاستفسارات بالجهات الرسمية لم يستوعبوا بعد الأنظمة والتعليمات. تقول سيدة لديها مؤسسة لتنظيم المناسبات والمعارض تديرها بنفسها من المنزل، أنها راجعت المركز الموحد للخدمات الحكومية في الدمام لتسأل عن المسائل الضريبية فطمأنها كل من سالتهم أنها لن تخضع للفاتورة الضريبية طالما أنها لا تملك محلًا وليس على كفالتها موظفون ورأس مالها ودخلها محدود للغاية. إلا أن محاميًا ومستشارًا خبيرًا في هذه الشئون حذرها أن التنظيمات الجديدة الصادرة لا تعفيها، وإذا لم تدفع اليوم فستدفع غدًا أضعافًا مضاعفة، كما حدث لكثير من البسطاء أمثالها. ونبهها بأن ردود الموظفين الشفهية لن تفيدها بشيء، حتى لو أقروا بما قالوه لها. وعليها أن تبحث بنفسها في مواقع الإدارات المختلفة، يوميًا، وتقرأ كل الأنظمة بدقة، وتستشير أهل الخبرة. كما أن معظم العملاء يشترطون وجود رقم ضريبي. وبعض الذين حصلوا على هذا الرقم طولبوا بأضعاف دخلهم، ولم تشفع لهم خسائرهم.
ثم كم يكلف التعاقد مع محامين ومستشارين ومعقبين؟ بالتأكيد أكثر من الوقت المتاح ورأس المال المتوفر والدخل الفعلي. إذن ماذا تفعل؟ هل تتخلى عن حلم العمر بالعمل في مجال تحبه وتبدع فيه؟ أم تغامر وتواصل حتى يأتي الله بأمر من عنده؟ ولو أغلقت اليوم فهل تضمن أن لا تلاحقها الضرائب والرسوم غدا؟ اسئلة حائرة، محبطة، مقلقة. وبالنتيجة، مكانك سر، لا عمل ولا قرار.
يُحيرني الأمر وأعجز عن تفسير وتبرير ما يجري. ما هي المصلحة من محاربة القطاع الخاص؟ ماهي جدوى تكبيل مجتمع الاعمال بمصاريف لا يقوى ظهر على حملها؟ ولماذا حملة التنفير لشباب وشابات الأعمال وصغار المستثمرين؟ وما هي الخيارات المتاحة أمامهم؟ هل يرحلون بما تبقى من رؤوس أموالهم إلى الخارج؟ أم ينضمون إلى قوافل الباحثين عن وظائف؟ وكيف يتفق هذا مع استراتيجة الرؤية السعودية 2030 بتمكين القطاع الخاص ورواد الأعمال وتشجيع الشباب والمرأة على خوض غمار التجارة والعمل الحر؟ أليس من من أهم أهداف الرؤية إرسال مؤشرات نجاح وطني تحفز المستثمر الأجنبي للمشاركة والإسهام؟ هل هذا هو المؤشر الذي نود ان نرسله؟
نحن بحاجة سريعة إلى وقفة ومراجعة شاملة لكل الأنظمة الجديدة. فالحفاظ على الصحة العامة والمظهر العام، ومكافحة التلوث البصري، وتنظيم الأنشطة التجارية والعقارية، وتوطين الأعمال، وزيادة دخل الجهات الرقابية، ورفع مستوى الإشراف على المنشآت الخاصة، وحماية الأجور والمستهلك ورقمنة الخدمات والتعاملات الرسمية، كلها أهداف وطنية عالية الأهمية ولا خلاف عليها.
ولكن المشكلة تكمن في التطبيق القاسي والمتسرع والمتناقض. وبعدم مراعاة دخل وظروف واحتياجات أصحاب الأعمال. وبفرض الأنظمة بأثر رجعي، بدون توعية وتوجيه وسابق إنذار. وبعدم إعطاء فرصة زمنية كافية للتصحيح والتجاوب أو الاعتراض. وبتقديم المصلحة المادية للمراقب الذي يتقاضى نسبة على كل غرامة، وعليه تحقيق النصاب اليومي للحصيلة، والجهة الرقابية المستفيدة من الدخل خاصة كانت او حكومية، على العدالة والإنصاف والصحة العامة للاقتصاد. كما هي المعاناة من الأنظمة الفضفاضة؛ بحيث تسمح لكل مراقب بالاجتهاد على حسب فهمه وهواه. أو التعقيد والتفصيل بحيث لا يتسع الأمر للحالات المختلفة وغير المنصوص عليها، وبما يضيق الخناق على أصحاب الأعمال بأدق المعايير والقوانين. ناهيك عن تضارب الأنظمة الصادرة من الجهات المختلفة بدون تنسيق بينها.
(سددوا وقاربوا)، فالتاجر مواطن، وصاحب العقار مواطن، ومقدم الخدمة مواطن، وكل نشاطهم واستثمارهم وعرق جبينهم في خدمة الوطن والمواطن، وإذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع.
______
ومع تضييق الخناق والفرض والالزام .. تتكبد المنشأت بكافة أنواعها مالم يخطر ببال الحالمين ،، ولب معاناة أُخرى بكمٍ هائل من المؤهلين لسوق العمل ولن يجدو سوى منشأت أغلقت أبوابها بل ومازاد التسريح الهائل للموظفين من باب خفض المصاريف.. شيء يدعو للحيره.. كيف تتوازن حرفية الاتقان مع تكدس المهام،، وكيف سيقدم من يعاني ويتالم دواءً يريح الاخرين!!!!
كلامك وكلام الدكتور ليس كله صواب.. فتقفيل المحلات والمخالفات والازالات ووووو… سبقها بسنة او سنتين او ربما اكثر انذارات ولكن للأسف لسهولة التعامل واعطاء فُرَص والتساهل هو ماجعل الحكومة ايدها الله تنفيذ الاوامر بصرامة بعد نفاذ صبرها.
يبدو ان الكاتب يسكن في برج عاجي وغير ملم بما يحصل من مخالفات وتجرؤ على الانظمة حتى من المقيمين المستثمرين بمساعدة بعض المواطنين هداهم الله..
لم تكن صادقا اين انت نايم ام تحلم
جانبت الحقيقه لقد قدمت الاجهزه الحكوميه الانظمه بمعايير متقدمه لقد تجاوز القطاع الخاص الربحيه الى استغلال المستهلك واستيراد اجهزه لا تكلف خارجا نصف السعر وارتفاع الاسعار بشكل مبالغ فيه
تخيل ان معظم التجار لم يدفعوا الزكاة ولم يسددوا الرسوم ولم يلتزموا بما تقرره جهات الاختصاص
تخيل تدخل محلات وشركات معظم موظفيها من الوافدين وتتمتع بدعم الدوله
تخيل ان تشتري سيارة تكلفتها اقل من سعرها الحالي 30%
تخيل ان القطاع الخاص لا يلتزم بالسعوده الا اذا طبقت بحقه الانظمه او ارغم عليها
تخيل ان ابنك احد موظفي القطاع الخاص متزوج وعنده اطفال وايجار منزل وياتي وافد يخرجه من العمل
اما ان يلتزم الاعلامي بمنهجية الحياد او يلتزم الصمت
كلام الذي لايمس للواقع حقيقه بعد ما اشتغل السعودي جت الضرايب والمخالفات بانواعها
كلام سليم
هناك قرارات لا يؤخذ رأي اصحاب العمل بها .
تقول سيده انها خسرت علي مشغل نسائي قرابه ٤٠٠ الف للتجديد والاستيفاء بالمتطلبات .
بعد ان انتهت صدر قرار جديد انه يجب نقل جميع المشاغل علي شارع تجاري .
P75s
للاسف انظمة وقوانين جعلت الناس تهرب من السوق ومن يستطيع منهم التوجه الى دبي لنشاطه لسهولة الحصول على الترخيص دون تعقيدات
يدفع ضريبة او مبلغ معين في السنة ويستمر نشاطه ويتوسع ايضا
لماذا لايكون التسهيل سيد الموقف عند التعامل مع المواطنين
شكرا جزيلا على طرح معانات القطاع الخاص وغرقه في الالتزامات الحكومية الزكاة والضريبة والرسوم الاخرى، ولا مانع لدى جميع الموسسات والشركات من تطبيق الانظمة وتطويرها وربطها اليا ونبذ التستر والتجارة الخفية، تحتاج المؤسسات والشركات الى تسهيل لها في سداد الالتزامات التي عليها بكل يسر وسهولة دون تقييد او ايقاف حساباتها لان في هذه الحالة تتوقف جميع انشطة تلك المنشآت، املنا ورجائنا في ايجاد حلول سريعة لذلك لان الخسارة كبيرة جدا، لان خروج هذه المنشآت من العمل يعني تسريح مجموعة كبيرة من العمالة السعودية وبالتالي زيادة البطالة والله المستعان.
وياليت بأن هذة الأمور في خدمة الوطن او المواطن لكن للأسف ضررها اكثر من مايتخيله العاقل وأولها قطع الأرزاق بحجة الجودة او الانظمة
ظاهرة مميزة للقضاء على المتسترين وفتح المجال أمام أبناء الوطن ….
المواطن الملتزم بالتعليمات هو الكسبان
قد قلت فابلغت… لكن من تضرر ما له بعد أن خرج فاقفل
حقيقي طرحت حقيقة الحاصل في كل كلمة قلتها ياريت فعلا يخففو علينا الانظمة التي لانستطيع ملاحقتها كل يوم نظام جديد ومتضاربة
ياريد يكون الحل باسرع مايمكن قبل ان نقفل ونحمل ماتبقى لنا ونهاجر الى دولة تسهيلاتها اكثر لاني فعلا افكر جديا بالموضوع
جزاك الله ألف خير وبالفعل هذا ما حدث وما يحدث ولكن متى تعوووود الأمور إلى ماكنت إليه بل كنا نأمل أن تعود أفضل مما كانت إليه ولكن الواضح أن كل يوم هناك تعليمات وقرارات أشد صرامه همها الوحيد الحصول على جيب المواطن؟
جزاك الله خير على ماقلت فهذا هو الواقع و التجارة اصبحت معاناة في ظل هذه الامور و ضررها في تزايد و لابد من مرجعة و تصحيح الانظمة بصورة عاجلة
شكرا احبتي على تعليقاتكم واضافاتكم القيمة. لا شك عندي ان اصواتنا ستصل وتسمع من اصحاب القرار وان ولاة الامر لم ولن يرضوا بأي قرارات او انظمة تخالف العدالة وتعوق الاقتصاد ولا تتفق مع رؤية السعودية 2030. نحن في مرحلة بناء ومخاض تنموي ضخم وشامل ومثل هذه ال اجتهادات متوقعة ولكنها تخضع للمراجعة المستمرة
والأمل أن يتم ذلك على جناح السرعة لتصحيح الأخطاء وتصويب المسار. والله من وراء القصد.
هناك اخطاء ولكن ليس كل ماذكرت في مقالك صحيح.. فالانظمة واضحة وكانت الوزارات متساهلة جداً في السابق .. والمواطن والمقيم استغل ذلك التساهل وعمل على المراوغة مستفيد من مما ينشر من مغالطات وافتراء.
فقد اعذر من انذر ..
و سلامتكم
الله يضعك في موقف كل متضرر
انا موظف صغير وراتبي محدود عندي عاملين اجانب وحدة سعوديه يستلمون راتب اعلى من الدخل الي اخذه كل شهر وانا الي ماسك كل حاجه راتب الموظفه ٤ الاف بينام العمال واحد ٢٥٠٠ واحد ١٤٠٠ بينما الصافي في مخباي كل شهر ١٠٠٠ ريال ومرات بالسالب اترك لك مجال في التفكير والرد
بوركت وجزيت خيرًا في طرحك الرائع وتعليقك الاروع شكرا نيابه عن كل من عمل او يعمل في اي نشاط تجاري
شكرا لك يادكتور خالد على هذا المقال الجميل الذي يتلمس ويتحسس اوجاع القطاع الخاص ، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على حبك وغيرتك على هذا الوطن وتمنياتك له ان يسابق الدول الاخرى ويتعداها، كم يحزنني عندما ارى ان اسواقنا قد غرقت بالمنتجات الامارتيه بعضها معبأ وبعضها مصنع في الامارات وأقلها البسكويت والمعلبات .
فعلاً كم نحن بحاجه الى اقلام أمثالك المثقفين القريبن منا باقلامهم صادقين منصحين لايريدون جزاء ولاشكورا .
صحيح نعاني كثيرا
كثرة الرسائل والتهديد اشغلتنا عن عملنا ومتابعه التعليمات والاوامر والغلاء من المصدر كفيت ووفيت
جزاك الله خير الجزاء
ع ماذكرت وهذا هو الواقع المر الذي نعيشه
اعرف أناس يسددون رواتب العاملين من راتبه ع امل ان الوضع يتغير وكذلك مواطنين ع بساط الفقر عندما كانو يسترزقون الشي القليل من تجارتهم فالبلاديه لاترحم والتجار كذلك والزكاة والدخل.
ما يحصل يكاد لا يصدق ابدا… انا صاحب شركه صغيره في مجال المخابز… الوقت والمبالغ التي تصرف حتى لا نتعرض للغرامه تكفي لادارة ٣ شركات… ملاحقة الجهات المختلفه والمتزايده والتي تطلب منك وبشكل مستمر اتباع انظمه جديده ومستحدثه ودفع رسوم شئ لا يصدق اطلاقا.
سرعة تطبيق الغرامات المبالغ فيها من اكثر من جهه وكأن الغرض من العقوبه جمع المال بأي وسيله يقضي على ما تبقى من امل
ما يحصل غير مفهوم ولكن الواضح ان مصلحة القطاع الخاص وبالذات المنشأت الصغيره والمتوسطه بكل تأكيد ليسة الهدف على العكس مما يقال رسميا.
شكرا د.خالد على طرح هذا الموضوع وبكل صدق
شكرا على الطرح وهاذا بعض مايعانيه الموسسات الخدميه الفرديه ان بقي منها شي اغلبهم شطب الرخصة لمحله وشطب سجله التجاري ورحل عمالته
كلام في الصميم تكلم بلسان كل من ابتلش في شيء اسمه تجاره ..تسلف واستدان ليفتح مشروع يسد حاجته وحاجة عائلته ولكن للأسف اصبح صاحب المحل منكوب.
جميع الجهات ذات العلاقه تضرب على رأسه بعصا من حديد.
اغلب المحلات مغلقه.. ولا يوجد هناك خطه لأنعاشها.
وش رايك تدافع عن كوب شاي ابو ١٥٠ ريال، وتزخرفه بعبارات دعائيه وان هذا الكوب لايشرب منه إلا الطبقه المخمليه التي تبحث عن الزحام في المطاعم ولا تهتم بشاورما ب ٥٠ ريال… وخرفنة محفظة المواطن بالبرستيج والاستعراض وسناب….. او التفت للعماله التي ضايقت السعودي في البحث عن مصدر رزق حتى في المرقوق
والله إن اوضاعنا ك تجار كمثل خراش مايدري مايصيد حتى ياأخي اختيارهم للرسائل مقصوده مع طلوع الفجر عزيزي صاحب المنشأة ?عزيزي المكلف ?☠️ فساء صباح المنذرين ? عزيزي والمكلف هذه الكلمتين تسبب قلق وإكتأب حاد وانتفاخ في القولون وارتباك في انزيم الخوف
انا لله انا اليه لراجعون
اللهم الطف بنا يكريم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد واله
إنا لله و إنا إليه راجعون.
الحمد لله انك اليوم اصبحت تتكلم بلغة مختلفة عن لغتك السابقه يا دكتور اختلفت معك ذات مره عندما تكلمت عن القطاع الخاص وحملته عدة مسئوليات اذكر اني علقت عليك يومها وحاولت ان اوضح ما سيئول اليه الوضع اذا استمر الحال بالتضييق عليه واليوم رأيت تحليلي الذي تكلمت عنه سابقا . نعم القطاع الخاص يئن تحت وطأت الكرابيج والسياط ومخارب من كل الجهات ومستنزف 75٪ من دخله ليس له ومطالب بتسديد الرسوم والضريبه والالتزام بالقوانين التنظيريه والقرارات العشوائيه التي هدفها شفط الدخل دون اي اعتبار للوضع الاقتصادي الذي نمر به اليوم. ابشرك حتى العملاء توقفوا عن دفع فواتيرهم لعدم تبسر السيولة بيدهم ليت وزارة العمل والدوائر الاخرى تراجع قراراتها حتى لا تتوقف المؤسسات والشركات التي تحارب من اجل البقاء
اضافة الى ما تقدم الضريبه تفرض على الدخل العام اضافة الى الزكاة التقديريه وليست الواقعيه والان الفاتوره الالكترونيه التي تفرض عليها الضريبه حتى ولم يدفع العميل قيمتها ومبالغ المستخلصات التي لم تحصل وايضا تدفع الضريبة عليها وفرض غرامات التأخير في خال التأخر عن السداد ، امور كثيره يجب دراستها والوقوف على الواقع وملامسة المعاناة التي يعيشها القطاع الخاص .
كثير من المؤسسات الغت سجلها وهيئة الزكاة والدخل نازله غرامات بمائات الألوف لاي خطاء بسيط بحكم عدم الالمام ببعض القوانينالتي هي جديده علينا ويقولو ادفع بعدين اعترض والمعروف شرعا الزكاة ٢.٥% وليست ١٥%
لا حول ولا قوة الى بالله …. الوضع صعب ومحرج بالنسبة للقطاع الخاص بكامله …
والله … لقد تعودنا سماعها من ولي أمرنا
خادم الحرمين حفضه الله
بالتشديد والوقوف الى جانب الموسسات الصغيرة والمتوسطة لأنها اللبنة في كل اقتصاد ولكن أصبحت كل وزارة وهيئةتتفنن في الحصول على اكبر قدر من إجهاد الموسسات ماليا مما يودي الى عدم مقدرتها على استمراريتها وعدم مقدرتها على التحمل ….
الوقوف بجانبها لايعني التساهل في عدم اتباع الانظمة والقوانين..
والتستر والهروب من ضريبة الزكاة والدخل..!!
الله يسلط عليك من لايرحمك دنيا واخر
د. خالد شكرا على الطرح الوطني و الشكر موصول لكل من علق ونقل همه،
الاقتصاد ملك للجميع و الدوله هي المتضرر الاكبر من الاخطاء التي يرتكبها المشرعين في الوزارات و التي الكثير منها ضراوته اكبر من العائد منها
جهل بعض المشرعين وحداثة خبرتهم تدمر الاقتصاد.
حسب ممارستين التجارة بدول الجوار الخليجي و السعودية كنا ننعم بالسعودية بتكاليف تشغيل مميزه و جاذبه للمستثمر المحلي و الخارجي ، وخلال السنوات الاخيرة ارتفع التضخم بشكل صاروخي جعل الكثير يحسب الف حساب قبل الاقدام لفتح مصنع او تأسيس نشاط تجاري.
كل الانشطة التي تفتح خلال هذي الايام انشطة بها هدر الاقتصاد مثل الوفي شوب التي يصرف على إنشائها رواد الاعمال من الشباب الطموح وبسبب تشبع السوق من هذا النشاط تغلق ٥٠٪ من هذي الكوفي شوب بعد سنتان من افتتاحها و يخسر رواد الاعمال و أقتصاد هذا الوطن ما تم صرفها على نشاط تشبع السوق منه
اي محل يغلق و اي عقار خالي هو خسارة لاقتصاد الوطن قبل مالك العقار او رأس مال المستثمر بسبب الوطن ، بسبب ان الوطن هو من ساهم مع الجميع في صناعة الاقتصاد.
يجب ان لا يترك الباب مفتوح لكل وزارة او هيئة حكومية الارتجال بين قوانين ترفع من التضخم ، الدوله مطلوب منها اعادة النظر في جميع التشريعات التي فرضة ليتم التصحيح قبل فوات الاوان.
حاولت اسرد عدد من التشريعات التي ساهمة في رفع التضخم لكن وجدت ان القائمة طويلة صعب حصرها ، لكن إذا وجدة إرادة القيادة العليا للوطن لديهم القدرة على جمع جميع اطراف العلاقة من القطاع الخاص و المواطنيين لحصر الملاحظات وكبح التضخم حيث ان التضخم هو اكبر عدو للاقتصاد و المواطن.
لله درك يا دكتور بيض الله وجهك كلام جميل وفي وقته كلام وطني من انسان صادق ان شاء الله حقيقه انا من المستثمرين الذين خرجوا من السوق قبل سنه بسبب الانظمه والقوانين والاجرائات والتعقيدات الضريبه والرسوم والمخالفات والمراجعات كنت اعمل في قطاع الفندقه والشقق المفروشه ولكن للاسف كنا نواجه عشر دوائر حكوميه اشرسها السياحيه البلديه والدفاع المدني ومكتب العمل الان عليه غرامات لم اسددها بعد يعني ما كفى الخساره والجائحه لذلك تركت الفنادق وتم تقبيلها براس مالها والله يعوض عليه انا خسران ودوله خسرانه.لكن من يفهم انو اذا خس المستثمر خسرت الدوله ..
شي طبيعي اغلب المحلات القريبة للحرم المكي او المدني كلها تستر
كلامك صحيح 100% نعم معظم المحلات والمؤسسات الصغيرة تستر تجاري ..
الكلام كثير … ولكن هل من مستمع يعي ؟؟
للأسف المشرعين جاهلين بالتجارة ولذلك غير واعين وغير مدركين بالضرر الذي يمارسوه على المستثمرين ..
والنتيجة ضرر المستثمر وضرر المستهلك الذي يشاهد يوميا اختلاف وارتفاع في الأسعار لرغبة المستثمر في التعويض على حساب المواطن
اعتذر دكتور كلامك لا يبت للوقع بصلة وانما كلمات كاتب يهوى المبالغة ولقى من الجماهير من يطبل ويهول، ردي للجميع توجد نعم بعض المشاكل ولكن في الجانب الآخر المحاسن أشمل وأكبر. انه عصر الاحتراف والمشاريع الاستراتيجية، انتهى زمن مطعم مش حالك او مقهى اي كلام، اما تكون تقدم خدمة ذات مستوى يليق بالمنافسة الشرسة، او انضم للدكتور لكتابة مثل هذه المقالات اليائسة والهدف منها اطفاء نار الفشل واليأس.
واضح انك غير ممارس للتجارة و لم تصلك احساس المستهلك المواطن.
من اول ما قلت (لا يبت للواقع )
غاسل يدي منك …حدك جندي
بل الحقيقه
بل الحقيقه وهومايلاقيه المواطن
احسنت و تعليقك ممتاز و في محله.. شكراً
بارك الله فيك يا دكتور
ويشهد الجميع على وطنيتك وحبك للملكه العربية السعوديه .وحرصك على تقدمها ..من خلال اطروحاتك المتنوعه في شتى المجالات
وقد اصبت عين الحقيقه فيما يخص القطاع الخاص ومعاناته …وانا امارس العمل الحر (قطاع خاص لاكثر من 35 عام) ….ونتمنى ان يؤخذ مقالك كورقة عمل .. خصوصاً ان غرفة جده تعمل حاليا” استطلاع رأي ….نقولهم جاتكم مقشره ..خذوها ..وقدموا شكركم للدكتور
دكتور تقبل تحياتي
كلام شخص يتكلم بلغة طبقة معينة لها كل هذه المشاريع والمحلات . المواطن والشاب السعودي ليس له في هذه المحلات لا ناقة ولا جمل. التنظيم مهم في ترتيب الامور ومعرفة اصحاب هذه المشاريع ويكون السعودي مشارك ومتملك حقيقي لهذه المشارع .
النهاية في صالح المواطن والوطن إقتصادياً
مع العلم أن الحكومة تنظر في مصلحة الجميع وليس طبقة لا تقبل توظيف إلا أبناء جلدتها .
ردك عنصري ياعلي …
طبقه ….وجلدتها …. اتق الله
الله يبلاك في نفسك العنصريه والكذب
الكاتب هو ضمير مجتمعه وكلامك فيه من الصراحة والشفافية ما يؤكد حبك وإخلاصك لوطنك وصدقك هذا يحسب لك لأنه في الكثيرون الذين تجاهلوا الواقع والحقائق بل راحوا ينكرونها ويزايدون ؟
المفروض تطبيق الغرامات يتناسب مع دخل المنشأه ،، بعض المنشأت ما تجيب 20 الف في السنة فكيف تغرم في حالة واحدة ب 20 الف
أستاذ خالد .. جميع كلامك لايتوافق مع الواقع ومع فكرة ومقصد الأنظمة التي وضعتها الدولة حفظها الله، لقد جانبت الصواب في كتابتك، الدولة حفظها الله من خلال هذه الأنظمة تسعى لطرد زعيط ومعيط الأجانب الحضارم واليمنيين والأجانب الآخرين الذي عاثوا في بلادنا فسادأ وعلى رأسهم المتسترين عليهم من سعوديين أصليين خانوا بلادهم ومجنسين لم يراعوا نعمة الجنسية السعودية التي أعطيت لهم وأنشأوا لأقاربهم الغير مجنسين محلات ودكاكين وغيرها من أصناف التجارة .. راجع مقالتك ياهداك الله فأنت حالياً تعيش بجنسية سعودية، وعليك أن تكون مواطناً صالحاً لخدمة هذا البلد ولا تشطط.. تحياتي
امين?
رد عنصري
لا فض فوك ولا بد من مراجعة الانظمه والرسوم والفرمات بشكل يتناسب مع اصحاب الانشطه الصغيره اضافه الى عدم فرض تشغيل سعودي لدى المشاريع متناهية الصغر
ا فض فوك ولا بد من مراجعة الانظمه والرسوم والفرمات بشكل يتناسب مع اصحاب الانشطه الصغيره اضافه الى عدم فرض تشغيل سعودي لدى المشاريع متناهية الصغر
لا حياة لمن تنادي اكثر العاملين في الزكاة والتجاره والعمل هم من الحاقدين على المواطن والدوله
ان عندي محلات تجاريه واحد مطعم واحد عصير اقسم اقسم بالله اني ابي الفكه وابي ابيع ملقيت شراي اقسم بالله شي لايطاق الانظمه الجديده هل يعقل يربط رزقك
بي انسان طيب مجاء السعودي اعطي مخلفه ٢٠الف ليه صار عنده ظرف يعني اسكر هل هذا يعقل والقيمه الشرايه ضعيف جدا من ألناس محد يشتري والنظام والغلا
ومصلحة الزكات ومكتب العمل والبلدية صعب تقدر على استمرر فى محلات تجاريه
يعطيك العافيه ،،، ضب اوراقك ولملم جروحك
ترى ما حد سامعك
والله لو تقفل كل المحلات اذن من طين واذن من عجين.
الان التوجه الاقتصادي للشركات والمؤسسات الكبرى القادرة على مواجهة التغيرات الدولية.
لا مجال للشركات والمؤسسات الصغيرة، إلا في حالة واحدة ان تتحول الى مراكز توزيع لهذه الشركات وتعمل لديها كنقاط بيع بنسبه متدنية وتحت اشرافها وشروطها.
هذا الكلام المنطقي
لمناقشة معاناة القطاع الخاص، تسعدني متابعتكم الليلة س٨:٣٠ م على برنامج ياهلا / قناة روتانا خليجية. كما امل التعليق الموضوعي على الموقع بالملاحظات والاراء التي تخدم صاحب القرار.
شكرا جزيلا لهذا الطرح ..
اخي يشتغل سكورتي لدى احدى الشركات .. وهو طباخ ماهر .. شجعناه على فتح مطعم وللاسف ليتنا لم نفعل .. من السنة السابقه الآن نعاني من كثرة الإجراءات وكثر المبالغ المدفوعه .. الأكثر من جهة .. بلدي / التجاره / قوى / الموارد البشرية / تراخيص السلامه / أبشر اعمال ..
فقط في قوى تم دفع .. واكتشفنا خطأ في معلومة السفاره المقدم عليها للعمال وتم الالغاء .. لنا شهرين ولم يتم الالغاء ولم يتم أستراجع المبالغ وللاسف كل الجهات الموارد/ قوى / التجاره .. تدخلنا في دائره مغلقه .. ندور حولها ولانستطيع فعل شيء ..
فعلا الأمر صعب للغاية .. واكلفنا اكثر ممانتخيل باضعاف ..
اتمنى ان الإجراءات كانت أسهل من هذا .. وتحقق حلمه بسهوله ..
حل ايجار المحل للسنه الثانيه ولم يستطيع الآن افتتاح المحل
د. خالد #باطرفي: مخالفات بمئات الآلاف على أصحاب المحال ودعوة لمراجعة طريقة عمل المفتشين youtu.be/zWOWO2avGlU via @YouTube
أحسنت
من المخبر ان صاحب المحل في وضع الخسارة و يأتيه امر بدفع الزكاة
و من المحير ان بعض الوزارات تطلب من أصحاب المحلات أمور لا يريدها صاحب المحل و لا يستفيد منها لكنه يجبر عليها و على دفع رسومها كبريد واصل التجاري و مدد و غيرها.
من المحير ان مجمع من المحلات و كل محل يدفع رسوم التنظيف للبلدية و إذا طالب أصحاب المحلات بحاوية القمامة قالوا لهم استأجروا لكم حاوية!
تصحيح
من المحير
يبدوأن هناك عمل ممنهج الهدف منه الضغط على المواطن ليصل لمرحلة الإنفجار..كثرة الضغط تولدالإنفجار الذي حاول الخريف العربي إثارته وفشل ونجح صناع القرارفي الوصول إليه من خلال محاربة المواطن في رزقه وكما قيل في المثل مادون الحلوق إلا اليدين
كلام الدكتور منطقي وحقيقي ولكن واضح ان هناك ردود موظفه توظيف ضد ماطرحه الدكتور .
بالاخير اذا كانت الوزارات تعمل بتخبط ومتغيرات متسارعه ستحدث اضرار جديده .
نرجوا منهم وضع خطه استراتيجيه واضحه لعشرة سنوات قادمه توضح فيها خططها للقطاع الخاص حتى نعلم اين نحن متجهون ؟
تحياتي لك
السبب ان المحلات المغلقه كان لاجانب المتستر عليهم ولا يستفيد منها المواطن والوطن وتعتبر زيادة عن الحاجه الافضل ان تكون مغلقه
اسمح لي اخي ابو عبدالله اخالفك الرأي
صح انه حد من التستر لكن بنسبة قليلة جدا
اما الضرر فكبير على الشباب السعودي الذين بدأوا الدخول في هذا المجال
كلامك مردود عليك
كلامك مردود عليك اقتصاد اي بلد لا ينعكس اثره على مواطنيه ليس اقتصاد بل دمار للوطن