المقالات

الهندسة المرورية (جسرا السرو والعدوة) في مركز السرح – عسير

يفتخر الإنسان بأن على وزارة النقل رجلًا بحجم وكفاءة معالي الأخ المهندس صالح الجاسر الذي عرفته شخصيًا إبان ترأسه للخطوط السعودية.

ولا يُنكر أحدٌ نجاحه في حل مشكلة الجسرين المزدوجين في الطريق السريع الرسمي من حلباء السرح شمالًا، والمسميين جسر السرو وجسر العدوة في مركز السرح بمحافظة النماص بمنطقة عسير، بالفعل كانت مشكلة منذ أكثر من عشرين سنة، ولكن بمتابعة معاليه وفريق العمل معه في فرع الوزارة في عسير نجح الفريق في انتهاء الأعمال الإنشائية في كلا الجسرين بدعمٍ منقطع النظير من صاحب السمو الملكي النشيط الأمير تركي بن طلال، وتم افتتاحهما قبل أسبوعين تقريبًا.

لكن يقولون في المثل القديم: (الزين ما يكمل) فبعد الافتتاح وجدنا أن فريق الهندسة المرورية في محافظة النماص لم ينجح في اختيار المكان الأنسب للجزيرتين الالتفافية (اليو تيرن)؛ فقد اختاروا مكانين أجبروا عدة قرى بكثافتها السكانية أن تتوجه إلى اليوتيرن الشمالي مخترقة كبري العدوة (الذي لا يضاهيه أي جسر في كامل الطريق من الطائف لأبها في كثافة الضباب الذي يصل إلى نسبة الرؤية (صفر) نعم (صفر) بدون مبالغة) فعندما يرغب سكان قرى السرو والسحل وقرى يانف وغيرها التوجه للنماص؛ فإنهم يتجهون شمالًا مخترقين الضباب، وخطورته على جسر العدوة بينما هناك مساحة طولية كبيرة بين جسر العدوة جنوبًا والتقاطع القديم أمام قري آل يانف والسرو وآل عليان.
ونفس الحال للمتوجهين شمالًا من القرى يمين الطريق؛ فإنهم ينزلون باتجاه قرية آل عريف ثم يعملون اليوتيرن، وهذا كله يزيد من توجيه الحركة المرورية لنقاط مركزية يُعاني منها السكان حاليًا (ونحن خارج موسم الصيف) فما بالنا وموسم الصيف الذي سيكتظ بأهل المنطقة في عودتهم لقراهم، ويكتظ كذلك بالحركة السياحية الكبيرة من الطائف إلى أبها.

الخاتمة:
أتمنى توجيه معالي الوزير لمدير عام النقل في عسير بالاجتماع مع سعادة محافظ النماص، ورئيس مركز السرح وبلدية النماص، وبلدية بني عمر ومرور النماص واربعة من ذوي المعرفة والدراية من أهالي المنطقة للوقوف على اليوتيرن الحالي، ودراسة خطورته، والعمل على بدائل منطقية، واستخدام الوسائل المساندة الأخرى.

وكلي أملٌ في معاليه والزملاء في النقل بعسير أن يُكملوا جمالية هذا الإنجاز بالتيسير على السكان والمواطنين والسياح والمسافرين.

وإلى الإمام لإنجازات أخرى مميزة يا وزارة النقل.

———————-

alamri4@yahoo.com

Related Articles

2 Comments

  1. نعم لماذكر الاخ محمد من معاناة اهالي القرى المذكورة نأمل ان يتحقق لكف المخاطر والمعاناة وفق الله من قام في هذه البلاد باخلاص وامانة
    ودمتم

  2. اخي محمد اخفاق وزارة النقل في تلك المنطقه منذ 20 سنه لايمكن ان يتحول بين عيشةٍ وضُحاها إلى إنجاز يشكرون عليه !! 20 سنه ووزارة النقل تحفر وتدفن في جزء من طريق ابها الطائف لايتجاوز 3 كيلوا متر تقريباً لهذه السنين الطويله نتج عنه حوادث مروريه لايعلمها الا الله وذهب ضحيتها انفس وممتلكات ،،، كيف يتحول هذا الى انجاز ؟ اين محاسبة المُقصرين والمتسببين في تلك الحوادث ؟ الحقيقة اجدر ان تُقال والنقد البناء لايعيب ولايضر بل ينفع ويبني ويُصحح الاخطاء ،، رحم الله من اهدا إليَ عيوبي ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button