عبدالرحمن الأحمدي

ابن العلقمي..حسن مجرم لبنان

قبيح بكل أبعاد تفاصيل هذه الكلمة الدنيئة، قبيح بكل جزئيات حروف هذه الكلمة الوضيعة في الدنيا، قبيح بكل جمل النتانة في كل أرجاء الكون. لادين صحيح تهتدي به بين الناس إذا أردنا جدلاً أن نصدقك، ولا ضمير يحكمك في تعاملاتك المختلفة مع البشر إذا رغبنا أن نوافقك، ولا مبدأ ولاقيم تسير عليها في حياتك إذا فرضنا أننا نتلمس جوانب من واقعك البغيض. أخزاك الله يا صاحب السوء والأذى والرذيلة، أخزاك الله أيها الذليل الوضيع الرضيع من ثدي الإرهاب الصفوي المجوسي في إيران، أخزاك الله أيها الكاذب الفاجر والمجرم السافل. أي حسن يحمله مجمل اسمك؟ أي نصر تعتقد أنك أحرزته غير القتل والغدر بالمسلمين؟ أي حسن ونصر يجتمع في قلب مخادع سفاك مثلك. أضررت بقصد وتعمد بدين قويم هو الدين الإسلامي، وأضررت ببلد محب مسالم هو لبنان الشقيق، وأضررت بشعب متحضر راق ولكنه مغلوب على أمره للأسف. عليك من الله ماتستحق يادجال العرب ويا أفاك المسلمين من جمبع صنوف العذاب الشديد والجحيم والأنكال والجزاء العظيم بمشيئة من يمهل ولا يهمل. لكل بداية ساعة نهاية لامحالة أيها الظالم المعتدي فإن لكل ظالم عقوبة ستطوله طال الزمن به أو قصر وسوف نراك تخرج كالجرذ من جحره بكل خذلان ومهانة أنت وحزبك الشيطاني القذر بإذن العزيز. كيف تصدق أيها الحقير أنك تعمل في رضا الرحمن إلا إذا أنت لا تدرك حتى الآن أنك جندي مخلص من جند الشيطان؟ كيف تصدق أيها الساقط أنك تجاهد في سبيل الله إلا إذا لا تعلم أنك تجاهد في سبيل المخدرات والمسكرات، كيف تصدق أيها المجرم أنك ممتنع ومقاوم للعدو إلا إذا لم تستيقن حتى الآن أنك العميل المخلص والمفضل للعدو المغتصب؟

أيها الشعب اللبناني العربي الكريم استيقظ من سباتك فقد طال العبث بأمن بلادكم واستقرار أراضيكم والعالم يشهد ويشاهد ولكن بلا أي حراك يذكر ولا موقف يسجل ولا حتى كلمة حق تنطق، أيها الشعب اللبناني العربي القدير كفى خضوع وخنوع لحزب مكانه في لبنان وعقله وقلبه في طهران فلهم المتاع والبهجة والخيرات ولكم الحرمان والبؤس والجوع، أيها الشعب اللبناني العربي العزيز انهض من كبوتك فإذا أراد الشعب النهوض الصادق بإيمان ثابت ويقين لا يتزحزح فلن يقف في وجهه أبداً طاغية مستكبر، ولاجبار متسلط مهما كان شأنه ومهما كانت قوته فالتاريخ يشهد والحروف تكتب والشجاعة تنقش والمسيرة تمضي بعزم الرجال وسواعد الأبطال. فأنتم لكم الحق كل الحق أيها الشرفاء فقد سلبت حريتكم المشروعة وآراءكم الجديرة، ولكم الحق كل الحق فقد تاه الفكر وضاقت النفس واحتبس النفس، ولكم الحق كل الحق فقد ذقتم الألم والبؤس والهوان. ولهذا المجرم ابن العلقمي اللبناني “الفاجر حسن” نهاية فلا تأيسوا أيها المؤمنون من تحقيق النصر القريب، ولهذا المجرم نهاية فتفاءلوا أيها العرب بقرب هلاكه العاجل، ولهذا المجرم نهاية فسنفرح سويا بموته وإرساله إلي المقابر، وغدا ننظر له وهو في ظلمات الجحيم يعذب العذاب الشديد المهين بأمره سبحانه ومن هم على نهجه الخبيث ومن استخف بعقولهم وأطاعوه. أما أنت يالبنان الحب والمحبة فسوف تبشر قريباً بفجر نور وسلام واطمئنان يمحو ظلماء الليل وسواد العتمة وسوف يكون لأهل لبنان الأحرار الحب والصفاء والوئام والبهاء ولكم منا كل العشق والإخلاص والوفاء والنقاء وعلى الخير والطيب نلتقي ياعرب.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. نسأل الله ان يعجل بزواله ….الى مزبلة التاريخ هو ومن يناصره او يتعاطف معه …

  2. اسأل الله أن ينتقم من حسن نصر الله في الدنيا قبل الاخرة لعنة الله عليه إلى يوم الدين

  3. أحسنت لا فض فوك يا أستاذ محمد فهو كما سميته في هذا المقال الرائع (الفاجر حسن)

  4. حسن نصر الله هو عدو للبنانيين قبل ان يكون عدوا لغيرهم و هو خادم للشيطان قبل ان يكون خادم لايران شكرا استاذ عبدالرحمن على هذا المقال الرائع

  5. سلمت يمينك يا كاتب المقال بالفعل لقد صدقت عندما اطلقت عليه اسم (حسن الفاجر

  6. سينتصر الشعب اللبناني العزيز على الطاغية حسن نصرالله وسيكون يوما خالدا ان شاء الله.

  7. نعم فما حسن نصرالله ألا عميل للعدو المغتصب مهما ادعى من مقاومة وممانعة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى